X

إبراز الإرادة المشتركة بين المغرب والصين للتعاون جنوب - جنوب

إبراز الإرادة المشتركة بين المغرب والصين للتعاون جنوب - جنوب
الأحد 12 - 10:02
Zoom

تعكس الشراكة بين المغرب والصين رؤية مشتركة للتعاون جنوب جنوب لصالح نظام عالمي منصف ومتعدد الأطراف. وفق ما أكد سفير صاحب الجلالة بالصين "عبد القادر الأنصاري".

وقال "الأنصاري"، في حوار مع القناة الصينية "سي جي تي إن"، إن التقارب في وجهات النظر بين الرباط وبكين يتجلى في التطلع المشترك إلى "عالم أكثر عدلاً وتضامناً، يعيش في سلام وأمن". مشيراً إلى أن المملكة وضعت عل الدوام التعاون جنوبءجنوب في صلب سياستها الخارجية، لا سيما مع الدول الأفريقية والعربية والأمريكية اللاتينية.

وأبرز سفير المملكة، أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي كإطار لتقييم العلاقات بين الصين وأفريقيا ورسم خارطة طريق للمستقبل. وأضاف أن المملكة تشارك بفعالية في هذا المنتدى باعتبارها عضوا في العائلة الافريقية، وتعمل مع الصين لتطوير برامج تعاون ثلاثي لصالح شركائهما المشتركين في القارة. مؤكداً أن المغرب بفضل وضعيته الجيوستراتيجية وتاريخه يتموقع "كجسر فعال للدخول إلى غرب ووسط افريقيا على الخصوص"، وشدّد على أن الرباط وبكين ستواصلان، في 2025، العمل سويا من أجل تطوير القارة الأفريقية.

وسجل الدبلوماسي المغربي، أن العلاقات الثنائية الصينية المغربية ترتكز على "الإحترام المتبادل والتضامن والثقة والمصداقية"، مبرزاً "التقارب الكبير في وجهات النظر" حول "القضايا الأساسية والمصيرية" لكلا البلدين. وذكّر بأن الصين تعتبر ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب على مستوى العالم، والأول على مستوى آسيا، مشيراً إلى الإهتمام المتزايد للشركات الصينية بالسوق المغربية منذ زيارة جلالة الملك محمد السادس للصين سنة 2016.

وأعرب سفير صاحب الجلالة، عن قناعته بأن سنة 2025 ستشكل مرحلة جديدة في تعزيز الشراكة المغربية الصينية، لاسيما مع إطلاق خطين جويين مباشرين يربطان الدار البيضاء ببكين وشنغهاي في يناير الجاري. وخلص إلى أن هذه التطورات تجسد الإرادة المشتركة للبلدين للإرتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى المستويات التي يتطلع إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس "شي جين بينغ".

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد