- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
أهمية الدعم النفسي للناجين من زلزال الحوز
قد يتعرض الناس في حياتهم لأنواع متعددة من الكوارث الطبيعية، كما هو الحال في الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة يوم 08 شتنبر 2023، ما من شأن أن يؤثر على سلوك المتعرضين له ونفسياتهم، وقد تخلق ردات فعل شديدة عند بعضهم على الصعيدين السلوكي والنفسي، وهذا يجعلهم بحاجة للمساندة والدعم النفسي.
وفي هذا الإطار، صرح "محسن بنزاكور"، المتخصص في علم النفس الإجتماعي، بأن الحديث عن تدبير الجانب النفسي لهذه الفئة يضعنا أمام علم النفس الكوارث، فالصدمات خلال الكارثة تختلف من شخص لآخر، ومن بيئة لأخرى.
وأوضح "بنزاكور"، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة ببعض الأعراض النفسية المرضية فيما بعد، انطلاقا من كونها تفقد كل ما يؤسس التوازن النفسي، والحديث هنا عن مفهوم الأمان والرعاية والعطف، والحنان وصورة البيت وما يحفظه من استقرار. مضيفا كل هذه الأشياء تفقد بين عشية وضحاها وبالتالي فهو يحتاج أكثر من غيره إلى المساندة النفسية، وخلق مجال لتفريغ هذا الخوف والإحساس بالفقدان.
وأشار المختص في علم النفس، إلى وجود فئة المسنين، الذين لم يتمكنوا على المستوى الجسدي من مواجهة هذه الضغوطات، والعديد من الفيديوهات وثقت عجز بعض الأشخاص عن إنقاذ أنفسهم نظرا لإنعدام القدرة على الفرار، ما يؤدي إلى الإحساس بالدونية ويضاعف من خطر الإضطرابات النفسية، والأمر نفسه ينطبق على ذوي الإحتياجات الخاصة.
ويرى الخبير ذاته، أن تحرك الأطباء النفسيون إلى الميدان ضرورة أساسية تمكن الشخص من فضاء يعبر فيه عن مخاوفه، ويساعده للخروج من هول الصدمة.
من جانبه، شدد "كمال هلوان"، الكوتش والمستشار النفسي والتربوي، على أن معظم فئات المجتمع معنية بالمواكبة النفسية، وبالدرجة الأولى ضحايا الزلزال المصابين والمتضررين وأسرهم وأقارب الموتى وسكان المناطق المنكوبة وأيضا فرق الإنقاذ والمسعفين؛ نظرا لما عاينوه بشكل مباشر من دمار وخسائر مادية وبشرية جسيمة، مع الإشارة إلى أن فئة الأطفال تبقى لها الأسبقية والأولوية الكبرى في عملية الدعم النفسي.
وأكد الكوتش والمستشار النفسي والتربوي، على ضرورة تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره من خلال الكلمات أو الفن أو ما يسمى اللعب العلاجي، بإشراكه في أنشطة بدنية وألعاب وورشات الرسم والتلوين والأشغال اليدوية، من أجل توفير مجال للتخفيف من حدة التوتر والضغط النفسي.
تعليقات (0)