- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أندونيسيا تجدد دعمها للتوصل إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء المغربية
في تصريح لها عقب اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الإثنين 27 أكتوبر بجاكرتا، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، أن بلادها تشيد "عاليا بجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يبذل جهودا حثيثة لفائدة القضية الفلسطينية، وخاصة بصفته رئيسا للجنة القدس".
وأكدت الوزيرة الإندونيسية، على دعم بلادها لحل الدولتين المعترف به من قبل المجتمع الدولي، بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفة أن استقرار المنطقة أمر ضروري من أجل السلم والأمن العالمي. مجددة التأكيد على دعم إندونيسيا لجهود الأمم المتحدة الهادفة لـ"التوصل إلى حل سياسي دائم لقضية الصحراء المغربية". معربة عن الأمل في تعزيز التعاون الثنائي مع المملكة، الدولة الرائدة في منطقتها، وخاصة في المجالات الإقتصادية، والأكاديمية، والدينية، والأمنية.
من جهته، أشاد بوريطة بموقف إندونيسيا الثابت بخصوص القضية الوطنية للمملكة، وسيادتها ووحدتها الترابية. مؤكدا في هذا الإطار دعم المغرب الحازم لسيادة إندونيسيا ووحدتها الترابية. كما جدد التأكيد على تصميم المغرب على الإرتقاء بالتعاون الثنائي إلى المستوى الممتاز للعلاقات السياسية، من خلال مقاربة تكاملية تتجه نحو المستقبل.
وأشار بوريطة إلى أنه "بالرغم من البعد الجغرافي، فإن المغرب وإندونيسيا، البلدان اللذان يحظيان بأهمية خاصة على مستوى الأمة الإسلامية، يتوفران على إمكانات قوية للنهوض بقيم الاعتدال والتسامح التي يدعو لها الإسلام الوسطي"، مبرزا أن المملكة تضع محاربة التطرف والتشدد في صميم أولوياتها. موضحا أن المملكة المغربية، وبالنظر إلى موقعها الجيوستراتيجي المتميز، يمكن أن تشكل ليس فقط بوابة لإندونيسيا نحو القارة الإفريقية لكن أيضا نحو الفضاء الأوروبي والمتوسطي. كما "يمكن للمغرب أن يكون شريكا استراتيجيا لإندونيسيا على مستوى إفريقيا كما يمكن لإندونيسيا أن تسهل ولوج المملكة إلى التجمع الإقليمي لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان)".