- 10:12الستاتي يكشف عن موعد "النجم الشعبي"
- 09:52نفاد 600 دواء يثير قلق الفيدرالية المغربية لحقوق المستهلك
- 09:42تنظيم البوليساريو يتبنى عملية استهداف السمارة
- 09:33البسيج يُطيح بداعشية في الرباط
- 09:29الهلال يفقد أهم أسلحته الهجومية في المونديال قبل مواجهة السيتي
- 09:07مهرجان موازين بوابة شيرين عبد الوهاب للعودة إلى الساحة من جديد
- 08:44بالميراس يواجه بوتافوغو في ديربي برازيلي بثمن نهائي مونديال الأندية
- 08:25هجوم السمارة.. المينورسو تقدم شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة
- 08:18بنفيكا يتحدى تشيلسي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية
تابعونا على فيسبوك
أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد حسان بالرباط
قام أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم 15 يونيو الجاري، بأداء صلاة الجمعة بمسجد حسان بالرباط.
واستهل الخطيب خطبة الجمعة، بالتذكير بسلوك وعبادات المؤمن طيلة شهر الصيام، والتي تتضمن العبادة والتقوى والاجتهاد في الطاعات، والتقرب إلى الله تعالى بشتى أنواع القربات، مضيفا أنه بعد خروج رمضان، يتغير سلوك بعض الأشخاص بما يظهرونه من تقصير وفتور، مؤكدا أن على المؤمن ألا ينسى أن أبواب الخير مشرعة مفتحة دائما لكل من أراد ولوجها، وأن الأيام المعدودات من التقوى والإيمان التي قضاها في رمضان جديرة بأن تجعل نفسه تحافظ وتداوم عليها.
وأبرز الخطيب أن من فوائد المداومة على الأعمال الصالحة استمرار الأجر حتى لو حصل الانقطاع رغما عن الإنسان وحال دونه حائل، مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام "إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا" أي من كان يعمل عملا صالحا، مِن صلاة تطوع أو صيام تطوع أو نحوه، ثم سافر أو مرض، فمنعه ذلك مِن أداء العبادة التي كان يتطوع بها، كتَب الله له أجر مثل العبادة التي كان يفعلها في حال صحته وحال إقامته.
وابتهل الخطيب وجموع المصلين في الختام، إلى الله العلي القدير بأن ينصر أمير المؤمنين نصرا عزيزا يعز به الدين، ويجمع به كلمة المسلمين، وبأن يحفظه بما حفظ به السبع المثاني والقرآن العظيم، كما تضرعوا إليه بأن يتقبل من جلالته كل أعماله ومبادراته، وأن يجعلها سببا لرغد عيش شعبه، ويثقل بها ميزان حسناته يوم يضع موازين القسط ليوم القيامة.
ودعوا الخالق سبحانه وتعالى بأن يقر عين جلالة الملك بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه الأمير المجيد مولاي رشيد، وأن يحفظه في كافة أسرته الملكية الشريفة.
كما تضرعوا إلى الباري جلت قدرته بأن يشمل بواسع عفوه وجميل فضله وكريم إحسانه الملكين المجاهدين، الحسن الثاني ومحمد الخامس، ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.
تعليقات (0)