- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
تابعونا على فيسبوك
أمطار الخير الأخيرة تملأ سد شفشاون بنسبة 100%
تمكن لسد شفشاون من بلوغ تمام امتلائه المائي حتى الآن، حيث وصلت نسبته الكاملة إلى نسبة 100 في المئة. ويرجع هذا النجاح إلى تساقطات الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة المحيطة بشفشاون وتطوان في الفترة الأخيرة.
ويتواجد السد في منطقة جماعة الترابية الواد التابعة لقيادة بني حسان بتطوان، ويتميز بحجم حوضه الطبيعي الذي يصل إلى 12 مليون متر مكعب، وقد فاق حديثا حدود الامتلاء بنسبة 100 في المئة بفضل كميات الأمطار الوفيرة التي هطلت خلال فبراير ومنتصف مارس الجاري.
وأصبح السد ممتلئا تماما بالمياه، الذي يعتبر من بين السدود في المغرب التي شهدت استيعاب حوضها المائي بعد التساقطات الأخيرة، مما أدى إلى جريان المياه بسلاسة نحو سفوح السد، مما خلق مناظر طبيعية خلابة تلهم الشاهدين.
ووفقا مصادر، إلى أن مياه السد تجري عبر واد يمر عبر منطقة دار اقوباع قبل أن تتلاقى بمياه وادي سيفلاو القادم من تازة، وتصل إلى السد المائي سيدي علي تحيلالت، ثم تتجه نحو بحر وادي لاو بعد ضمان ري المساحات الزراعية بالمياه التي تشمل مساحة تقدر بحوالي 500 هكتار.
كما يشير المصدر ذاته، إلى أن كمية الأمطار التي هطلت في المنطقة بلغت حوالي 145 ملم، مما زاد من تدفق المياه إلى السد، حيث وصلت حوالي ثلاثة ملايين متر مكعب عبر الأنهار والأودية التي تصب مباشرة في حوض السد، مثل وادي مولاي بوشتة ووادي أرديفن القادم من منبع بوهاشم.
ويتم وتأمين سقي المساحات الزراعية بالمياه عبر الأودية المتفرعة من السد والتي تغذي المناطق المجاورة، كما يضمن السد توفير المياه لمدينة شفشاون وجماعات باب بتازة، وسوق الأحد الدردارة، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال تأمين المياه لجماعات الشرافات وبني دركون والواد والحمراء وبني ليث فيما يتعلق بمياه الشرب.