- 18:52ناصر بوريطة يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس الإكوادور دانييل نوبوا
- 18:27انقطاع مؤقت لحركة السير على الطريق الإقليمية المؤدية لطنجة–تيك
- 18:22لتعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب توقيع شراكة بين جامعة محمد الخامس والتجاري وفا بنك
- 18:03سرقة كأس أبطال أوروبا للسيدات قبل ساعات من النهائي
- 17:43تفاصيل برنامج اجتماعات اللجان الدائمة والمؤقتة بمجلس النواب
- 17:23بنكيران يتهم لشكر بعقد صفقة لدخول حكومة المونديال
- 16:35صباري: أفريقيا تتوفر على إمكانيات وموارد هائلة يمكن أن يجعلها قارة القرن 21
- 16:15المغرب يحتفي باليوم العالمي لإفريقيا في الشيلي
- 16:10لمحاربة الجرائم الجنسية بريطانيا تدرس الإخصاء الكيميائي
تابعونا على فيسبوك
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تتوهج في عالم الاحتراف
بقلم أنور أفجدار
بعد مضي خمسة عشر عاما من التميز، والانجازات ، و الانتصارات، تواصل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهي ثمرة رؤية ملكية مستنيرة، نقل خبرة فريدة من نوعها، لتنتصب ك”مشتل لكرة القدم المغربية”، وصرح للمنتخبات الوطنية، تجد فيه المواهب الصاعدة كافة ظروف الالهام والنجاح.
فمن قفزة يوسف النصيري، التي قادت المغرب إلى نصف نهائي مونديال 2022، مرورا بتألق أسامة ترغالين مع المنتخب الأولمبي الحائز على برونزية أولمبياد باريس، وصولا إلى التصديات الرائعة للحارس شعيب بلعروش في الذود عن عرين أشبال الأطلس لأقل من17 سنة (أبطال إفريقيا)، كلها إنجازات بارزة تعكس المساهمة الكبيرة لهذا الصرح الكروي في إشعاع كرة القدم المغربية .
وجدير بالذكر في هذا السياق أن سبعة لاعبين من خريجي الأكاديمية تألقوا في صفوف النخبة الوطنية لاقل من 20 سنة، والتي حلت ثانية في كأس أمم افريقيا لهذه الفئة ( مصر 2025 ) ، و حجزت تذكرة المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة في الشيلي بعد غياب استمر ل20 سنة، و يتعلق الأمر بكل من حمزة كوتون وفؤاد الزهواني وحسام الصادق و عبد الحميد آيت بودلال، وياسير الزابيري، و معاذ الضحاك و أحمد ختير .
و في هذا الصدد، كشف طارق خزري ، المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، أن “الهدف الأساسي الذي يضعه مشتل المواهب هذا نصب عينه يتمثل في رفع راية المملكة عاليا في المحافل القارية والدولية”.
وأوضح السيد خزري، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن اللاعبين سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن ، فإنهم “يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم ملتزمين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى”.
وتشكل الأكاديمية، التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2010، مبادرة ملكية رائدة تروم تطوير كرة القدم الوطنية على كافة المستويات، وتعزيز إشعاعها على الصعيدين العالمي والقاري.
ومن ملحمة قطر إلى التأهل الى مونديال اقل من 20 سنة في الشيلي، تواصل كرة القدم المغربية تكريس سمعتها على الصعيد الدولي . وتعكس هذه الانجازات، بما لايدع مجالا للشك، المجهودات الدؤوبة التي يتم القيام بها .
وبحسب المسؤول ذاته، فإن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف أساسا بلوغ المستوى العالي الموجه للأندية الوطنية أو الأجنبية على حد سواء.
وقال “نمتلك أفضل المواهب الكروية في المغرب”، مسلطا الضوء على “سياسة المواكبة منذ الالتحاق بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك”.
وبالفعل، فإن العديد من خريجي الأكاديمية تتفتق مواهبهم بشكل مبكر، ويبصمون على أداء قوي، بالنظر لما يتمتعون به من قدرات ذهنية وبدنية عالية.
ويشكل هذا التنوع في اختيار الوجهات بشكل حر جوهر سياسة الأكاديمية.
وقال المسؤول انه بالاضافة لنيل لاعبين من الاكاديمية اعجاب الاطر التقنية للنوادي الاجنبية ، فإن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في القسم الاول قد تلقوا تكوينهم داخل الاكاديمية .
ومن جهة اخرى ، شدد السيد خزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل “شفافية”، بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن “الوساطة لا مكان لها في هذا المجال”.
وأضاف “لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين”.
وفي هذا الإطار، أشار السيد خزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية تهدف إلى اكتشاف أفضل المواهب “بعدد محدود جدا “، بالارتكاز على الجوانب التقنية، والتكتيكية، والبدنية، والاجتماعية والذهنية.
وتابع في هذا الاتجاه ،”نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم”، مضيفا أن المواهب التي لم يقع عليها الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية.
وتحتل تكنولوجيات الإعداد البدني والمتابعة النفسية مكانة أساسية في استراتيجية التكوين بالأكاديمية.
وعلاوة على الجانب الرياضي المحض، شدد السيد خزري على البعد التربوي والبيداغوجي، مبرزا أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة.
تعليقات (0)