- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أكاديمية المملكة تطلق كرسي الآداب والفنون الأفريقية
جرى يومه الإثنين 16 ماي الجاري بالرباط، تنظيم حفل الإطلاق الرسمي لكرسي الآداب والفنون الأفريقية الذي استحدثته أكاديمية المملكة المغربية في 26 من مارس الماضي.
وذكرت أكاديمية المملكة، أن كرسي الآداب والفنون الأفريقية يجسد إرادة إعادة الإعتبار للإنتاج الروائي والشعري والرمزي للقارة التي كانت ضحية أفكار مسبقة مغلوطة كرست انعزالها الثقافة، كما سيشكل ملتقى للتعاون الجامعي والشراكات الأكاديمية في انفتاح تام على ثقافات العالم.
وفي كلمته بالمناسبة، صرح "عبد الجليل لحجمري"، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، بأن كرسي الآداب والفنون الأفريقية يعتبر مشروعا أدبيا طموحا، من شأنه أن يعطي للأدب والإرث الأفريقيين المكانة التي يستحقانها باعتباره جسرا قادرا على نقل المعرفة.
وتابع "لحجمري"، أن مشروع كرسي الآداب والفنون الأفريقية سيكون مناسبة حية لكسر الحدود الأدبية التي تفصل بين التصورات اللغوية المنغلقة حول نفسها داخل القارة، ليظهر للعالم أن القارة ليست قارة للأدب الشفهي غير المدون، بل لها أدب منطوق ومكتوب باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية واللغات المحلية.
من جهته، أكد الكاتب الكاميروني "أوجين إبودي"، منسق مشروع كرسي الآداب والفنون الأفريقية، أن الأمر يتعلق بمشروع أكاديمي وفني في آن، لأنه سيعرف الجمهور بكل ما تزخر به القارة الأفريقية من تراث وثقافة وتقاليد غنية تخفى على الكثير. مضيفا أن كرسي الآداب والفنون الأفريقية هو منبر للإطلاع على العدد الكبير التي تزخر به القارة الأفريقية فيما يتعلق باللهجات واللغات باعتبارها تختزن نصف لغات العالم.
وتأسست أكاديمية المملكة المغربية في 8 أكتوبر 1977م، وهي تتمتع بالشخصية الإعتبارية في إطار القانون العام وكذا الإستقلالية المالية، كما أنها تتميز بتوجه متعدد الإختصاصات وتنوع جنسيات أعضائها.