- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي بليوط الملقب ب"حارس البيضاء"
يواصل موقع "ولو.بريس" رصد أشهر رجالات التصوف عبر التاريخ من خلال السلسلة الرمضانية التي تسلط الضوء على الجانب المتعلق ب"خوارقهم وكراماتهم"، ومن ذلك نجد الولي الصالح "سيدي بليوط"، الذي يوجد ضريحه بمدينة البيضاء.
"سيدي بليوط".. رفيق الأسد:
يعتبر أبو حفص عمر بن هارون المديوني المتوفى سنة 595هـ، الشهير ب"سيدي أبو الليوث" أو "سيدي بليوط"، والذي عاش في أواخر عهد المرابطين وأوائل عهد الموحدين؛ "سيد البيضاء وحارسها" ومن أشهر صلحاء العاصمة الإقتصادية للمملكة.
ووفق ما جاء في كتاب "عبير الزهور" لمؤرخه هاشم المعروفي، أن ".. سيدي بليوط كني بأبو الليوث، وأن اسمه هو أبو حفص عمر بن هارون وأنه مديوني الأصل وأن وفاته كانت سنة 595 هجرية، وفي هذا القرن كان معاصرا لمولاي بوشعيب المدفون بأزمور وسيدي أبي العباس السبتي بمراكش، ولمولاي عبد السلام بن مشيش بالجبل ولمولاي بوعزة بن عبد الرحمن المدفون بازعير قرب قبيلة أزمور...".
وتروي الذاكرة الشعبية عن "سيدي بليوط"، أنه كان كثير الجلوس بالمقابر رفقة أسده الذي اختار أن يعيش وإياه داخل كوخ بناه بنفسه من القش بمنطقة عين السبع، الغير بعيدة عن ضريحه فارا من عامة الناس التي كانت تسيطر عليهم سلوكات خطيرة حينذاك، ليتفرغ للعبادة والتصوف والتزهد معلنا رفضه بشتى الطرق والوسائل التي قوبلت باللامبالاة إلى أن لجأ إلى فقء عينيه حتى لا يرى بهما ماتفشى وساد من منكرات، ليعود إلى كوخه بين أغنامه وماعزه التي كان يقتات على ألبانها وأسده الوفي تاركا ورائه كل ملذات الحياة إلى أن مات.
وتضيف الرواية أيضا، أن الأسد الذي لازم سيدي بليوط قيد حياته، هو من جره إلى مكان ضريحه لينصرف بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة.