- 19:30المغرب يتصدر الملتقى الدولي التاسع لبارا ألعاب القوى مولاي الحسن بمراكش
- 19:00الصويرة تحتفي بوصول المشاركات في النسخة 34 من "رالي عائشة للغزالات"
- 18:21ليفربول يتوج بطلا للدوري الإنجليزي للمرة العشرين بعد اكتساحه لتوتنهام
- 18:11نهضة بركان يبلغ نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية للمرة الثانية تواليا
- 17:30الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.. أبرز أرقام الدورة 17
- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
أطباء مغاربة يبتكرون تقنية جديدة لإزالة الجلالة
افتتح المؤتمر الأوروبي الأخير لطب العيون في برشلونة، إسبانيا، أبوابه لفريق من الأطباء المغاربة، حيث تم تقديم تقنيات جديدة وعرض فيلم علمي يبرز هذه الابتكارات بهدف مشاركتها مع أطباء العيون من مختلف دول العالم.
ويبرز عمل الفريق الجراحي المغربي من الرباط، بقيادة البروفيسور محسن البقالي والدكتورة زكية عربي والدكتورة سهام أودانان، حيث اشتغلوا لسنوات على تطوير تقنيات مبتكرة تسهم في تسهيل بعض أنواع الجراحة المعقدة لإزالة المياه البيضاء أو الجلالة، مما يخفف من مضاعفات العمليات التقليدية لدى فئات معينة من المرضى.
كما أسهمت هذه التقنيات الحديثة في جعل جراحة المياه البيضاء أكثر سهولة وفاعلية، حيث تُحقق نتائج متميزة بفضل إدخال الآليات والتكنولوجيا الحديثة خلال مراحل التشخيص والعلاج. وتعكس هذه التطورات مستوى طب العيون في المغرب، الذي بات يضاهي ما هو موجود في أوروبا.
ومع ذلك، قد يتم تشخيص إعتام عدسة العين في مراحل متأخرة، أو قد يرتبط المرض بحالات أخرى تجعل الجراحة أكثر تعقيداً وأقل نجاحاً. ومع ذلك، فإن البدائل التقنية التي ابتكرها الفريق الطبي المغربي تقلل من المضاعفات وتسرع من زمن العملية، مما يزيد من أمانها بفضل تجنب المناورات القديمة التي كانت تؤثر سلباً على صحة العين.
تستهدف هذه التطورات أمراضًا شائعة في ظل شيخوخة السكان، حيث تسعى لتقليل الحاجة إلى العمليات الجراحية المعقدة ذات التكلفة العالية والفعالية المحدودة. وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 30 مليون عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء تُجرى سنوياً حول العالم، وأن 20 ألف مغربي يستعيدون بصرهم سنوياً في المغرب بفضل هذه الإجراءات.
تعليقات (0)