- 22:20تراجع جديد في سعر الغازوال بمحطات الوقود
- 22:14قناة للري تودي بحياة ستيني ببركان
- 22:00والد نجيب خدي الكاتب العام لمجلس النواب في ذمة الله
- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
تابعونا على فيسبوك
أسعار البيض تستقر في درهم ونصف وتوقعات بزيادتها قبل رمضان
مع اقتراب شهر رمضان، يشهد المغرب حاليا ارتفاعا قياسيا في أسعار البيض في جميع ربوع المملكة منذ بداية العام الجديد. حيث وصل سعر الواحدة إلى درهم ونصف في بعض المحلات، بينما بلغ في العاصمة الرباط درهم و سبعين سنتيما. كما قفزت أسعار البيض في العديد من أسواق الدار البيضاء من درهم وخمسين سنتيما إلى درهم وسبعين سنتيما، مع تفاوت في الأسعار في المدن الأخرى. ويتوقع أن تستمر أسعار البيض في الارتفاع في الأسواق الجملة والتقسيط خلال الأسابيع القادمة.
موجة غضب تجتاح المواطنين
تشكل هذه الزيادة في أسعار البيض عبءا إضافيا على التجار والمستهلكين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية الأخرى. ناهيك عن مكانة الأساسية التي يحتلها البيض في مائدة الإفطار المغربية، مما يثير قلق المواطنين تجاه استمرار ارتفاع الأسعار، والذي قد يؤدي إلى تعقيد الوصول إلى هذه المادة الغذائية، خاصة بالنسبة للأسر الفقيرة التي تعاني من فقدان القدرة الشرائية نتيجة للتضخم المتكرر في السنوات الماضية.
وعبر المواطنين عن استيائهم إزاء ارتفاع أسعار هذه المادة الأساسية، دون فهم الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع، مما دفع الكثير منهم للتساؤل حول أسباب هذه الزيادات.
مهنيون يكشفون لغز ارتفاع أسعار البيض في المغرب
يعزى ارتفاع أسعار بيع البيض، وفقا لمتخصصي القطاع، إلى عدة أسباب؛ حيث يتصدر القائمة ارتفاع أسعار المواد الأولية مثل الأعلاف في الأسواق العالمية، حيث ارتفعت أسعار الذرة من 2.80 إلى 4.50 درهم، وكذلك ارتفاع أسعار الصوجا من 3 دراهم إلى 7 دراهم. ويجدر بالذكر أن تكلفة الأعلاف تمثل نسبة 80% من تكلفة إنتاج البيض.
بالإضافة إلى ذلك، أدى تراجع إنتاج البيض إلى ارتفاع تدريجي في الأسعار، حيث أعلن العديد من المهنيين عن إفلاسهم بعد فترة ما بعد جائحة كورونا، واضطر آخرون إلى تقليص حجم الإنتاج بسبب الزيادة في التكاليف. وهو ما أدى إلى انخراط ميزان العرض والطلب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار في ظل استمرار الطلب المستمر على هذه المادة.
تعليقات (0)