X

لتغيير الموقع

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

أسعار النفط تتجه لثالث خسارة أسبوعية مع ضعف الطلب في الصين

الجمعة 26 يوليو 2024 - 20:26
أسعار النفط تتجه لثالث خسارة أسبوعية مع ضعف الطلب في الصين

اتجهت أسعار النفط نحو تكبد ثالث خسارة أسبوعية، لكنه ظل في نطاق تداول ضيق، حيث أدى ضعف الطلب الصيني إلى الضغط على الأسعار، ما أدى إلى خفوت تأثير الدعم الناتج عن انخفاض المخزونات الأميركية.

وتم تداول خام برنت فوق 82 دولاراً للبرميل بعد تقدم لمدة يومين، على الرغم من أن ذلك لم يكن كافياً لتجاوز الانخفاضات في وقت سابق من الأسبوع. وكان خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 78 دولاراً. ويؤدي تباطؤ النمو وارتفاع استخدام السيارات الكهربائية لدى أكبر مشترٍ للنفط الخام في العالم إلى تقليص توقعات الطلب.

ولا يزال النفط الخام مرتفعاً بشكل متواضع منذ بداية العام حتى الآن، مدعوماً بتخفيضات العرض من "أوبك+"، والتراجعات الأخيرة في المخزونات الأميركية، والتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة الأميركية. ومع ذلك، فإن مراقبي السوق منقسمون الآن حول ما إذا كان التحالف سيخفف قيوده في الربع المقبل، ومن المقرر عقد اجتماع للتحالف عبر الإنترنت في الأول من غشت.

وظهر الضعف الأخير أيضاً في بعض المؤشرات الرئيسية، بما في ذلك عقود الخيارات. ووصلت اتجاهات عقود خيارات شراء خام برنت إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل يونيو، حيث يتم بيع عقود خيارات الشراء -التي تحقق ربحاً من ارتفاع الأسعار- بخصم على عقود خيارات البيع.

ويساعد الاقتصاد الصيني المتراجع على جعل النفط من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا غير قادر على المنافسة بصورة متزايدة في آسيا، إذ يُرجح أن تفضل شركات التكرير الإمدادات الأقرب إلى الوطن.

وارتفع مقياس سوق النفط المراقب بطريقة وثيقة والذي يقيس علاوة سعر خام برنت في أوروبا على خام دبي -المعروف باسم "فارق سعر مقايضة العقود المستقبلية بين خامي برنت ودبي" أو (Brent-Dubai EFS)- إلى أوسع مستوى له منذ أوائل مارس في الأيام الأخيرة، وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ". وارتفعت عقود المقايضة ذات الصلة التي تتحرك عادة بمقدار بضعة سنتات يومياً، بأكثر من دولار خلال الأسبوعين الماضيين.  

وكانت التقلبات الكبيرة حديث سوق النفط خلال الأيام الأخيرة. أوضح تجار أن اتساع فروق الأسعار سيجعل خام دبي المتداول في الشرق الأوسط أكثر جاذبية لمصافي التكرير الآسيوية، وتدفقات الخام من مسافات أطول عبر أوروبا والولايات المتحدة أقل جاذبية. وينبع هذا التحرك من قوتين رئيسيتين، وهما قوة سعر برميل النفط الأوروبي، والتراجع في بعض أجزاء سوق خام دبي.

وخلال الأعوام الأخيرة، اكتسب خام دبي عموماً قوة مقابل مقياس برنت العالمي، مع تقييد توافر براميل نفط الشرق الأوسط جراء تخفيضات إمدادات تحالف "أوبك+"، بينما زادت إمدادات منتجين من خارجه.        


تابعونا على فيسبوك