- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 23:01واشنطن تطلب كشف حسابات "السوشل ميديا" لمقدمي تأشيرات الدراسة
- 22:41المضيق.. حجز وإتلاف طنين من المواد الفاسدة داخل "سوبر ماركت"
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
- 22:15إطلاق طلب عروض لمنح رخص إنشاء شبكات 5G
- 22:01تفكيك شبكة زواج مزور بين مغربيات وأتراك
- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
تابعونا على فيسبوك
أساتذة الأمازيغية يشكون وزير التربية لرئيس الحكومة بسبب "الإقصاء"
تصاعدت احتجاجات أساتذة اللغة الأمازيغية ضد وزارة التربية الوطنية، بعدما رفعوا شكاية إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، متهمين الوزير محمد سعد برادة بـ"إقصائهم" من التكوينات ومنحة الريادة، التي تم تخصيصها لتطوير العملية التعليمية.
وأكد الأساتذة في شكايتهم أن هذه الممارسات تعكس تمييزًا ضد مدرسي اللغة الأمازيغية، رغم اعتبارها لغة رسمية ووطنية ضمن القضايا التي تتعهد الحكومة بالاهتمام بها. وأعربوا عن استيائهم من التهميش المستمر الذي يطالهم مقارنة بزملائهم في المواد الأخرى، رغم انخراطهم الجدي في برنامج "المدرسة الرائدة".
ووفق الشكاية التي رفعتها التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، فإن الإقصاء من منحة الريادة والعدة التربوية لا يقتصر فقط على خلق تمييز بين الأساتذة، بل يمتد ليؤثر سلبًا على جودة التدريس، ويحد من حماس الأساتذة وقدرتهم على تطوير مهاراتهم المهنية.
وطالب الأساتذة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب استبعادهم من هذه الامتيازات، وإدراجهم ضمن المستفيدين من التكوينات والدعم على قدم المساواة مع زملائهم، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع يشكل خرقًا للدستور المغربي الذي يقر بالمساواة بين جميع المواطنين.
وفي انتظار رد رسمي من الحكومة، يبقى ملف تدريس الأمازيغية على طاولة النقاش، في ظل تصاعد المطالب بضمان حقوق الأساتذة وتحقيق العدالة في القطاع التعليمي.