- 16:27هل خلط أصحاب الإحصاء بين معدل البطالة و معدل عدم الشغل ؟
- 16:10بـ 100 مليون أورو.. ألمانيا تدعم السياسة المناخية في المغرب
- 15:55التسمم الغذائي يرسل ضحايا جدد إلى مستشفى طانطان
- 15:38منتدي فورستاين يفضح جرائم البوليساريو بمخيمات تندوف
- 15:28هبوط اضطراري لطائرة "رايان إير” بمطار البيضاء
- 15:12وعكة صحية تُؤخّر محاكمة زيان
- 14:55نداء عاجل لإنقاذ المغاربة المعتقلين في سوريا
- 14:53مصدر خاص ل"ولو" ينفي الأخبار الرائجة حول تقسيم إداري جديد
- 14:33التقدم والاشتراكية: تعديلات قانون الإضراب "غير كافية"
تابعونا على فيسبوك
أرقام الإحصاء تغضب الحركة الأمازيغية
أثارت الأرقام التي أعلنت عنها المندوبية السامية للتخطيط حول تراجع عدد الناطقين بالأمازيغية في المغرب حالة من الاستغراب بين النشطاء المهتمين بالثقافة الأمازيغية. هذه الإحصاءات، التي أظهرت انخفاضاً حاداً في نسبة المتحدثين بالأمازيغية من 72.3 في المئة في إحصاء 1994 إلى 26.7 في المئة في إحصاء 2014، أثارت تساؤلات عديدة على منصات التواصل الاجتماعي حول مصداقية هذه البيانات والأسباب الكامنة وراء هذا التراجع المزعوم.
مطالب بإعادة إحصاء دقيق وشفاف
طالبت مجموعة "الوفاء للبديل الأمازيغي" بإجراء إحصاء جديد يكون أكثر دقة وشفافية، بعيداً عن أي توجيه سياسي أو أيديولوجي. كما شددت الحركة على ضرورة "سحب نتائج اللغات المستعملة وعدم اعتمادها رسمياً"، معتبرة أن الإحصاء الأخير لا يعكس الحقيقة الواقعية للغة الأمازيغية وانتشارها في المغرب.
نتائج الإحصاء تشوش على الهوية الوطنية
في بيان لها، أكدت "الوفاء للبديل الأمازيغي" أن نتائج الإحصاء حول اللغات المستعملة في المغرب لعام 2024 تُشوش على مسارات المصالحة والاعتراف بالهوية الوطنية. وقد اعتبرت الحركة أن هذه الأرقام تكرس التمييز اللغوي والثقافي وتنسف جهود الدولة في تدبير التنوع اللغوي، معتبرة أن هذه النتائج تحتوي على معلومات مغلوطة حول انتشار اللغة الأمازيغية في البلاد.
دعوات لتفعيل سياسة حكومية مندمجة
دعت المجموعة إلى ضرورة تفعيل سياسة حكومية عاجلة للحفاظ على اللغة الأمازيغية وتفعيل إدماجها في المؤسسات العمومية. كما أكدت على ضرورة التوقف عن سياسة التعريب، التي ترى أنها تسهم في تقليص مكانة اللغة الأمازيغية، مما يهدد التنوع اللغوي والثقافي في المجتمع المغربي.
أرقام الإحصاء تثير السخرية والشكوك
أثارت أرقام إحصاء 2024، التي أظهرت أن 92 في المئة، من المغاربة يتحدثون "الدارجة المغربية" وأن 25 في المئة فقط يتقنون اللغة الأمازيغية، (أثارت) سخرية على منصات التواصل الاجتماعي. وشكك البعض في دقة هذه الأرقام، معتبرين أنها لا تعكس الواقع الاجتماعي، بينما آخرون رأوا أن الاستبيان يعكس الوضع العام للمغاربة بشكل معقول.