- 00:00رسميا .. جواد الزيات رئيسا جديدا للرجاء البيضاوي
- 23:30الزيات وبيرواين إلى الدور الثاني في سباق رئاسة الرجاء الرياضي
- 22:22رسميا.. برشلونة يمدد عقد الحارس تشيزني حتى صيف 2027
- 22:13كأس إفريقيا للسيدات.. المنتخب المالي يهزم نظيره التنزاني
- 21:53جنوب إفريقيا تهزم غانا بثنائية في كأس أمم أفريقيا للسيدات
- 21:48مونديال الأندية.. الـ"فيفا" يتخذ هذا القرار الحاسم
- 21:22البام يدخل على خط واقعة انتحار أستاذ ويطالب بفتح تحقيق
- 21:21الرجاء يتقدم بشكاية ضد العين الإماراتي ويطالب بمليارين مقابل رحيمي
- 20:45ارتفاع ضحايا فيضانات تكساس إلى 82
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
أربعون دولة تدعم سيادة المغرب على صحرائه
أكدت أربعون دولة، يومه الثلاثاء 17 يونيو الجاري، دعمها الثابت والكامل لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وذلك في تدخل رسمي خلال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة حالياً بقصر الأمم في جنيف، والتي تمتد من 16 يونيو إلى 9 يوليوز 2025.
وألقت مجموعة دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، عبر بيان تلاه السفير "عمر زنيبر"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف، الضوء على انخراط المغرب الإيجابي والدائم في آليات حقوق الإنسان الأممية، مؤكدة التفاعل الطوعي والعميق للمملكة مع مختلف أجهزة الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأوضح "زنيبر"، أن المغرب اعتمد منذ سنوات سياسة حقوقية منفتحة، شملت تعاوناً وثيقاً مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومختلف آليات الإجراأت الخاصة التابعة للمجلس الأممي، مشيراً إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار حرص المملكة على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان على امتداد ترابها الوطني.
كما ذكّر السفير المغربي بترحيب مجلس الأمن الدولي المتواصل، في قراراته المتعلقة بقضية الصحراء، بعمل اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بكل من الداخلة والعيون، وبتعاون المغرب المثمر مع هيئات الأمم المتحدة المختصة.
وفي سياق متصل، رحبت المجموعة في بيانها بتنامي الحضور الدبلوماسي الدولي في الصحراء المغربية، عبر افتتاح قنصليات عامة لعدد من الدول في مدينتي الداخلة والعيون، معتبِرة أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز التنمية الإقتصادية والإستثمارية، وتؤكد الدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء. وأكدت الدول الموقعة على البيان أن نزاع الصحراء هو نزاع سياسي يعالج حصرياً تحت إشراف مجلس الأمن، مشيدة بمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، واصفة إياها بـ"الجدية وذات المصداقية"، وكونها تشكل أساساً واقعياً للتوصل إلى حل سياسي دائم.
وجدّدت المجموعة دعمها الكامل للمسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، مشيرة إلى أهمية استئناف الدينامية السياسية بناءً على مخرجات موائد الحوار السابقة في جنيف، ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2756، الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2024.
وختم السفير زنيبر بالتأكيد على أن تسوية هذا النزاع الإقليمي ستفتح آفاقاً رحبة أمام التعاون الإقليمي والتكامل بين الدول الأفريقية والعربية، وهو الهدف الذي تلتزم المملكة المغربية بالعمل من أجله بروح من المسؤولية والجدية.
تعليقات (0)