Advertising

أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك شرع في خلق تحوّل طاقي عميق

أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك شرع في خلق تحوّل طاقي عميق
الأربعاء 23 أبريل 2025 - 14:04
Zoom

افتتحت يومه الأربعاء 23 أبريل الجاري بورزازات، فعاليات الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة، الذي يُنظّم تحت شعار "الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة".

وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، إن المغرب، منذ ترّبع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على عرش أسلافه الميامين، شرع في خلق تحوّل طاقي عميق، تدريجي ومستدام. مبرزاً أن المملكة استثمرت في الطاقة الشمسية والريحية والكهرمائية، ومؤخراً في الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى خلق مؤسسات قوية، وتعزيز قدرات الحكامة.

وأشاد "أخنوش"، بالعمل الكبير والدور الرئيسي الذي تلعبه مؤسسات مثل الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والعديد من المؤسسات الأخرى، في الدينامية الاستثنائية التي يشهدها هذا القطاع بالمغرب. مضيفاً أن المملكة نجحت أيضاً في تعبئة شركاء دوليين رائدين، وخاصة من فرنسا، ضيف الشرف في هذه النسخة، من خلال اتخاذ خيار استراتيجي يتمثل في فتح هذا القطاع ذو الإمكانات العالية أمام الإستثمار الخاص.

وأشار رئيس الحكومة، إلى الزيارة التي تم القيام بها لمجمع "نور" ورزازات، والتي مكّنت من ملاحظة أن محطاته الأربعة عملياتية، منوها بهذه المناسبة بكافة الفاعلين والعاملين على تعبئتهم المشهودة والتزامهم المستمر. معرباً عن طموح "الذهاب أبعد من ذلك، مع إدماج مزيد من الطاقات المتجددة في أنظمتنا الإنتاجية، في النقل، والسكن، والفلاحة، وتعميم الحلول منخفضة الكربون في مدننا، وصناعاتنا، ومناطقنا القروية".

وشدّد على أنه، موازاة مع ذلك، يجب استثمار التقنيات المبتكرة بشكل كامل، مثل الهيدروجين الأخضر. مضيفاً يُشكّل "عرض المغرب" لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي يجري تنزيله حالياً، وفقاً للتوجيهات الملكية السامية، جزءاً من تجربة المملكة الممتدة على مدى 15 عاماً في تطوير الطاقات المتجددة، وأكثر من 30 عاماً من الإنفتاح على الإستثمار الخاص في قطاع الطاقة.

وأكد "أخنوش"، أن الإرتباط الوثيق بين الطاقة والماء بات تحدّياً حقيقياً تواجهه العديد من دول العالم، مبرزاً الضرورة المُلحّة لإرساء نوع من التناغم بين السياسات المائية والطاقة، من خلال تبني مقاربة مندمجة، مجالية ومتعددة القطاعات، تجمع بين الهندسة التقنية والذكاء الإقتصادي والبحث العلمي، والمشاركة المواطنة. وذكّر بأن "الإجهاد المائي الذي شهده المغرب خلال السنوات السبع الأخيرة، يفرض إعادة النظر بشكل شامل في سياستنا المائية"، مشدّداً على ضرورة إدماج الإبتكار في كافة مراحل سلسلة القيمة لقطاع الماء، طبقاً للتوجيهات الملكية السامية، انطلاقاً من البحث وتعبئة الموارد وصولا إلى توزيعها وإعادة استخدامها.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد