Advertising

أخنوش: الحكومة نجحت في تحقيق مقاصد الورش الملكي للحماية الإجتماعية

أخنوش: الحكومة نجحت في تحقيق مقاصد الورش الملكي للحماية الإجتماعية
15:40
Zoom

عقد مجلس المستشارين يومه الثلاثاء 27 ماي الجاري، جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، حول موضوع "السياسة العامة المرتبطة بترسيخ مقومات الإنصاف والحماية الإجتماعية".

وقال "أخنوش"، إن مشروع منظومة الحماية الإجتماعية يهدف إلى فتح باب الإدماج الإجتماعي أمام جميع المغاربة وذلك بالنظر لما يُمثّله هذ الإدماج من طموحات كبرى ستساهم في التأثير الإيجابي على الحياة اليومية للمواطن والحد من مخاطر الإقصاء والهشاشة التي تواجه كل مرحلة من مراحل حياة الأسرة المغربية.

وأبرز رئيس الحكومة، أن الأخيرة نجحت في تحقيق مقاصد هذا الورش الملكي الكبير التي تحرص على توطيد مجتمع ينعم فيه الجميع بأوصر التضامن والتماسك وإعمال الحقوق. منوّهاً بكل مكونات مجلس المستشارين وكذا الشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين الذين تفاعلوا مع الحكومة وتجاوبوا إيجابياً في وضع الترسانة القانون لورش الحماية الإجتماعية في إطارها الزمني المُحدّد. مجدداً التأكيد على أن المشروع الملكي الإنتقالي لتعميم الحماية الإجتماعية شكّل بالنسبة للحكومة منطلقاً داعماً للمسوؤلية الإجتماعية، وإطاراً موجهاً نحو تعزيز أنظمة الحماية الإجتماعية وضمان شموليتها للجميع.

واعتبر أن قيادة التحول البنيوي في المجال الإجتماعي أصبح ضرورة مجتمعية مُلحّة تحمل في طياتها نواة دولة اجتماعية حديثة تضمن العدالة الإجتماعية وتطمح لتحقيق نمو شامل ومستدام، وهو التحول الذي يضع الرأسمال البشري في صميم أولوياته وفق مقاربات مستلهمة من أفضل الممارسات الدولية. مؤكداً أن الحكومة جعلت من هذه المقاربة الطموحة أساساً ثابتاً لتدخلاتها ومنهجاً قائماً على تمتيع الإنسان المغربي بنظام حماية اجتماعية فعّال ومتكامل وفق أُسس ديمقراطية اجتماعية التي يعرضها الدستور المغربي.

وأضاف "أخنوش"، أن الحكومة كانت وفية وملتزمة بتوسيع نطاق الحماية الإجتماعية وفق البرنامج العام الذي حدّده جلالة الملك ومضامين القانون الإطار للحماية الإجتماعية. مشيراً إلى نجاح المغرب في تصميم منظومة متكاملة للحماية الإجتماعية ومراجعة مختلف الإختلالات والنقائص التي كانت تحدّ من فعاليتها الإستهدافية سابقا. فبعد أشواط حاسمة من الجهود والإصلاحات على مدى السنوات الماضية، تُقدّم بلادنا اليوم مثالاً فريداً في ميدان الحكامة الإجتماعية وجودة الخدمات الأساسية، وهي مقاربة طموحة ساهمت في إدماج مختلف الفئات الهشة التي لم تكن مشمولة بهذا الوضع في أُفق بناء مجتمع قوي مبني على الإستحقاق العادل ويضمن تكافؤ الفرص للجميع.

 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد