- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
"أخنوش" يترأس مراسيم الإحتفاء بالذكرى 62 لإعادة إعمار أكادير
ترأس "عزيز أخنوش"، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، يومه الإثنين 28 فبراير 2022، مراسيم الإحتفاء بالذكرى 62 لإعادة إعمار مدينة أكادير، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب المدينة في 29 فبراير 1960.
وبالمناسبة، قام "أخنوش" والوفد الرسمي الذي ضم على الخصوص "أحمد حجي"، والي جهة سوسء ماسة، عامل عمالة أكاديرء إداوتنان، ورئيس مجلس جهة سوسء ماسة، "كريم أشنكلي"، بزيارة مقبرة "إحشاش" لحضور المراسيم الجماعية الخاصة بالترحم على أرواح ضحايا فاجعة زلزال 1960 التي دأبت جمعية "إيزوران" على تنظيمها كل سنة.
وتوجه الوفد إلى زيارة للمقر السابق لبنك المغرب للوقوف على مدى تقدم أشغال تأهيل المبنى الذي سوف يتم تحويله إلى متحف ذاكرة أكادير يؤرخ لإعادة بناء المدينة والذي يندرج في إطار مخطط التنمية الحضرية لمدينة أكادير. ثم انتقل بعد ذلك، إلى ساحة الوحدة حيث اطلع على مدى تقدم أشغال إعادة تأهيل المنطقة السياحية في إطار برنامج التنمية الحضرية 2020-2024؛ ويتعلق الأمر بتهيئة شاطئ وكورنيش أكادير من حيث الإنارة والأثاث الحضري والمعدات الرياضية والمساحات الخضراء والفضاءات الثقافية وتهيئة الشبكة الطرقية للمنطقة السياحية، وإعادة تأهيل مرافق وادي الطيور.
وفي تصريح للصحافة، أكد "عزيز أخنوش"، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن الإحتفاء بالذكرى 62 لإعادة إعمار مدينة أكادير هو مناسبة لإستحضار المشاريع والأوراش التنموية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس بهذه المدينة في شتى المجالات.
وأضاف "أخنوش"، أن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، كورش ملكي كبير، والذي يتم تنزيله على أرض الواقع، يشمل تهيئة الفضاأت السياحية والثقافية والرياضية والمساحات الخضراء. وأردف قائلا "أن الدينامية التي تعرفها المدينة ستتعزز بعدد من المشاريع الهامة التي يتضمنها برنامج جماعة أكادير، خاصة البرامج المتعلقة بالأحياء الهامشية"، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستمكن من الرفع من مستوى تنمية المدينة وإعادة تموقعها.
وشهدت مدينة أكادير في 29 فبراير 1960 زلزالا مدمرا بدرجة 5.7 على سلم ريشتر، حيث قتل حوالي 15.000 شخص، وجرح 12.000 آخرين، وترك مالا يقل عن 35.000 شخصا بلا مأوى.