- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أبطال الأولمبياد..مايكل فيلبس أسطورة السباحة والرياضي الأولمبي الأبرز في التاريخ
مايكل فيلبس، اسم ارتبط بالسباحة والتميز الأولمبي بشكل لا ينفصل. هذا الشاب الأمريكي، الذي بدأ مسيرته الرياضية وهو في الثالثة عشرة من عمره، تمكن من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في عالم الألعاب الأولمبية، ليثبت أنه ليس مجرد سباح، بل أسطورة حقيقية.
وبـ 28 ميدالية أولمبية، منها 23 ذهبية، 3 فضيات، وبرونزيتان، أصبح فيلبس أكثر الرياضيين الأولمبيين حصولاً على الميداليات على مر التاريخ. هذا الرقم الخرافي يعكس مدى هيمنة فيلبس على عالم السباحة، وقدرته على تحقيق الانتصارات في مختلف المسافات والأشكال.
وبدأت رحلة فيلبس نحو الخلود في عالم الرياضة بأولمبياد أثينا 2004، حيث حصد 6 ميداليات ذهبية وبرونزيتين، ليعطي العالم الأولمبي نذرة بما هو قادم. في بكين 2008، قدم فيلبس عرضًا أسطورياً، حيث حصد 8 ميداليات ذهبية في دورة ألعاب واحدة، وهو رقم قياسي لا يزال قائماً حتى اليوم.
ولم يتوقف فيلبس عند هذا الحد، ففي لندن 2012، أضاف إلى رصيده 4 ميداليات ذهبية وفضيتين، وفي ريو دي جانيرو 2016، توج بـ 5 ميداليات ذهبية وفضية واحدة، ليكمل مسيرته الأولمبية بشكل أسطوري.
ما الذي جعل مايكل فيلبس مختلفًا عن بقية السباحين؟ الإجابة تكمن في مجموعة من العوامل، منها:
- الموهبة الفطرية: يتمتع فيلبس ببنية جسدية مثالية للسباحة، وقدرة على التحمل عالية.
- التدريب الشاق: خضع فيلبس لتدريبات شاقة ومتواصلة طوال مسيرته الرياضية.
- التركيز الذهني: يتميز فيلبس بتركيز عالٍ وقدرة على التحكم في أعصابه في اللحظات الحاسمة.
- الحب للسباحة: كان فيلبس يعشق السباحة، وهذا الحب هو الذي دفعه لتحقيق كل هذا النجاح.
وسيدخل اسم مايكل فيلبس في تاريخ الألعاب الأولمبية بأحرف من نور، وسيكون مصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين. فما حققه فيلبس ليس مجرد أرقام قياسية، بل هو إنجاز إنساني يثبت أن العزيمة والإصرار يمكنهما تحقيق المستحيل.