- 22:44برشلونة يتراجع عن المواجهة الودية في الدار البيضاء
- 21:16إدانة 4 أشخاص في أحداث كراهية ضد نجم الريال
- 20:44مدرب الريال محذرا كل النجوم"من لا يركض لن يشارك"
- 20:12تفاصيل لقاء بين التهراوي والصيادلة
- 19:33تقرير: المغرب الأول إفريقيا بشأن التعرض للهجمات السيبرانية
- 19:05الخارجية الأميركية: على مواطنينا في إيران المغادرة فورا
- 18:38ابراهيم دياز يحسم مستقبله مع ريال مدريد
- 18:20هيئة أطباء الأسنان تُنبّه لمخاطر ممارسات غير المرخصين
- 18:02أمن تطوان يوقف رابور معروف
تابعونا على فيسبوك
آيت الطالب يبرز دور المغرب في تعزيز السيادة اللقاحية بأفريقيا
أكد "خالد آيت الطالب"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، في كلمته خلال جلسة عامة للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، يومه الثلاثاء 28 ماي الجاري بجنيف، على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب - جنوب، خصوصا في مجال السيادة اللقاحية.
وأوضح "آيت الطالب"، أن المملكة تعمل في هذا السياق على إتمام المشروع الهيكلي المتعلق بإنجاز مصنع اللقاحات الذي سيساهم في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الأفريقية. مضيفا أن "الأزمات الصحية الأخيرة التي واجهناها في سياق دولي صعب ومعقد يتسم بعدة تحولات جيوستراتيجية تحتم علينا أن نجدد التأكيد على ضرورة العمل على وضع حد للمخاطر المترتبة عن هاته الأزمات، والإستثمار بشكل أكبر وفعال لتطوير وتعزيز سيادة صحية وطنية وقارية".
وأشار وزير الصحة، إلى أن المملكة، وعيا بأهمية النهوض بالصحة العامة في القارة الأفريقية، ستحتضن المؤتمر الدولي الرابع للصحة العامة في أفريقيا في نونبر المقبل، حيث يعد هذا الحدث منصة أساسية لتبادل التجارب والخبرات ووجهات النظر حول الرهانات الاستراتيجية للنظم الصحية الأفريقية. لافتا إلى أن القارة تتحمل لوحدها ما يناهز ربع العبء العالمي للأمراض المعدية والمزمنة، وبذلك سيكون هذا المؤتمر الهام فرصة لتعزيز جهود الشراكة والتعاون العلمي والإبتكار.
وسجل الوزير أن المملكة تسير بخطى ثابتة في مشروعها المجتمعي الطموح لتعميم الحماية الإجتماعية، الذي سطر معالمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يتضمن أربعة محاور رئيسية، من بينها تعميم التغطية الصحية الإجبارية التي تجسد الحق في الصحة، مع مواصلة الجهود من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030. منوها بالإنجازات التي حققتها منظمة الصحة العالمية خلال السنة الماضية لمعالجة العدد المتزايد من الأزمات الصحية والإنسانية التي يشهدها العالم، وجهودها الحثيثة من أجل تعزيز البنيات الصحية والتنسيق مع مختلف الشركاء.
تعليقات (0)