- 12:4714 ملفا أما إدارة الرجاء لرفع المنع عن الانتدابات
- 12:23حملة أمنية تطهيرية لمكافحة الجريمة بالقنيطرة
- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
تابعونا على فيسبوك
آيت الطالب يبرز دور المغرب في تعزيز السيادة اللقاحية بأفريقيا
أكد "خالد آيت الطالب"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، في كلمته خلال جلسة عامة للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، يومه الثلاثاء 28 ماي الجاري بجنيف، على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب - جنوب، خصوصا في مجال السيادة اللقاحية.
وأوضح "آيت الطالب"، أن المملكة تعمل في هذا السياق على إتمام المشروع الهيكلي المتعلق بإنجاز مصنع اللقاحات الذي سيساهم في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الأفريقية. مضيفا أن "الأزمات الصحية الأخيرة التي واجهناها في سياق دولي صعب ومعقد يتسم بعدة تحولات جيوستراتيجية تحتم علينا أن نجدد التأكيد على ضرورة العمل على وضع حد للمخاطر المترتبة عن هاته الأزمات، والإستثمار بشكل أكبر وفعال لتطوير وتعزيز سيادة صحية وطنية وقارية".
وأشار وزير الصحة، إلى أن المملكة، وعيا بأهمية النهوض بالصحة العامة في القارة الأفريقية، ستحتضن المؤتمر الدولي الرابع للصحة العامة في أفريقيا في نونبر المقبل، حيث يعد هذا الحدث منصة أساسية لتبادل التجارب والخبرات ووجهات النظر حول الرهانات الاستراتيجية للنظم الصحية الأفريقية. لافتا إلى أن القارة تتحمل لوحدها ما يناهز ربع العبء العالمي للأمراض المعدية والمزمنة، وبذلك سيكون هذا المؤتمر الهام فرصة لتعزيز جهود الشراكة والتعاون العلمي والإبتكار.
وسجل الوزير أن المملكة تسير بخطى ثابتة في مشروعها المجتمعي الطموح لتعميم الحماية الإجتماعية، الذي سطر معالمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يتضمن أربعة محاور رئيسية، من بينها تعميم التغطية الصحية الإجبارية التي تجسد الحق في الصحة، مع مواصلة الجهود من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030. منوها بالإنجازات التي حققتها منظمة الصحة العالمية خلال السنة الماضية لمعالجة العدد المتزايد من الأزمات الصحية والإنسانية التي يشهدها العالم، وجهودها الحثيثة من أجل تعزيز البنيات الصحية والتنسيق مع مختلف الشركاء.
تعليقات (0)