• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

آيت الطالب يكشف خُطة الوزارة للقضاء على الشيشة

الجمعة 09 غشت 2024 - 15:04

وجّه النائب البرلماني "سعيد بعزيز"، عن الفريق الإشتراكي - المعارضة الإتحادية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "خالد آيت الطالب"، حول موقف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من استهلاك الشيشة في علاقتها مع صحة المستهلك، والإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل وقف مختلف أشكال التأثير السلبي للشيشة على صحة المواطنات والمواطنین، والجدولة الزمنیة لتدخل وزير الصحة والحماية الإجتماعية.

وفي جوابه، أكد "آيت الطالب" أنه تم تنظيم أبحاث ميدانية في إطار نظام الترصد العالمي للتبغ، تهم الشباب المتمدرسين والطلبة والأساتذة والإداريين (المسح العالمي للتبغ بين الشباب GYTS)، أشارت إلى انخفاض معدلات التدخين عند التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة من 9 في المائة سنة 2010 إلى 6 في المائة سنة 2017، وكذلك عند الراشدين ابتداء من 18 سنة من 16 في المائة سنة 2008 مقابل 13،4 في المائة سنة 2017. مُوضّحا أن التدخين يُعتبر وباء عالميا شكل خطرا حقيقيا على الصحة، إذ يمثّل تعاطي التبغ أحد أهمّ أسباب الوفيات التي يمكن اجتنابها، ويُعتبر كذلك واحدا من خمسة عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير السارية (أو المزمنة).

وأشار وزير الصحة، إلى أن المغرب لا يشكل استثناء في ما يخص هذه الجائحة، حيث تظهر الوضعية الوبائية أن نسبة استهلاك التبغ تبلغ 23،4 في المائة عند الرجال و0،3 في المائة لدى النساء، وذلك استنادا إلى المسح الوطني حول عوامل الإختطار للأمراض غير السارية لسنة 2018. مُؤكدا أن التدخين يتسبب في 8 في المائة من الوفيات في المغرب، 75 في المائة من وفيات سرطان الرئة و10 في المائة من وفيات أمراض الجهاز التنفسي. وسجّل أن تدخين الشيشة يعرف في العديد من البلدان، بما فيها المغرب، ارتفاعا ملحوظا. لافتا إلى أن التبغ المُتواجد في الشيشة يحتوي على نسبة عالية من النيكوتين مقارنة بباقي أنواع السجائر، إذ يحتوي مُرَكز التبغ غير المنكه بالشيشة على ما يعادل كمية النيكوتين المتواجدة في 70 سيجارة.

وأبرز الوزير، أن محاربة تدخين الشيشة يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الجهود المبذولة لمكافحة التبغ، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها 2019-2029، التي تهدف إلى الحد من الوفيات والمراضة والإعاقات المرتبطة بالأمراض المزمنة وعوامل الخطر المرتبطة بها، وتنزيل المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2020-2029، الذي يرتكز على أربعة محاور إستراتيجية تهدف إلى الوقاية والحد من هذه الآفة، وعلى تفعيل مجموعة من التدابير. مُذكّرا بالحملات الإعلامية الواسعة بدعم من مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج داء السرطان، وإنشاء نواد في المدارس والثانويات للرفع من مستوى الوعي بأخطار التبغ، وإطلاق برنامج مؤسسات عمومية بدون تدخين، الذي يهدف إلى خلق فضاأت عمل صحية وتعبئة جميع الموظفين والعاملين في المؤسسات المنخرطة في هذا البرنامج حول محاربة التدخين، وحملات توعوية على مستوى جميع المستشفيات والمراكز الصحية.

إضافة إلى إعداد ملصقات ومنشورات للتوعية والتحسيس بمخاطر التدخين، وإعداد برامج تربوية من أجل استعمالها في حملات تحسيسية للشباب، ووضع بوابة إلكترونية لفائدة الشباب http://www.santejeunes.ma، وتعزيز الحملات التواصلية والتوعوية ضد التدخين ومخاطره، وصياغة الدعامات الخاصة وتوزيعها عبر الموقع الرسمي للوزارة "صحتي" https://sehati.gov.ma. مُشيرا إلى دمج خدمات المساعدة على الإقلاع عن التدخين في المرافق الصحية، والتكوين المستمر في مجال الإقلاع عن التدخين.


إقــــرأ المزيد