آبل تدخل سباق معالجات الذكاء الاصطناعي لمراكز البيانات
تُواصل شركة آبل خططها الطموحة للتوسع في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال مشروع ACDC، وهو مبادرة لتطوير معالجات مخصصة لتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات الخاصة بها.
وتشير تقارير صحفية، إلى أن آبل تسعى لتصميم معالجات جديدة تتوافق مع تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، مستفيدة من خبرتها الواسعة في مجال تصميم الشرائح الإلكترونية. وتعتزم الشركة تصنيع هذه المعالجات الجديدة من خلال شريكتها التايوانية TSMC، مستخدمةً بنية معالجات M-series المخصصة لأجهزة Mac.
ويُعد مشروع ACDC، الذي تم إطلاقه منذ عدة سنوات، خطوة هامة في مساعي آبل لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وتهدف الشركة من خلال هذا المشروع إلى الاستفادة من قدراتها في تصميم الشرائح لتطوير معالجات مخصصة تلبي احتياجات مراكز البيانات الخاصة بها، ممّا يُتيح لها تحسين كفاءة وأداء برامج الذكاء الاصطناعي التي تعمل عليها.
وفي تعليقه على الموضوع، أكدّ الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، مؤخرًا على التزام الشركة بمواصلة الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن آبل "لم تقدم بعد مشاريعها واسعة النطاق في مجال الذكاء الاصطناعي" على عكس الشركات العملاقة الأخرى في مجال التكنولوجيا.
وتُعد هذه التصريحات بمثابة تأكيد على عزم آبل على المضي قدمًا في خططها لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ممّا يُشير إلى أنّ مشروع ACDC قد يلعب دورًا هامًا في مستقبل هذا المجال داخل الشركة.
ومن المتوقع أن يُساهم مشروع ACDC في تعزيز مكانة آبل كمنافس رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تُواجه الشركة منافسة قوية من شركات أخرى مثل Google و Nvidia في هذا المجال.