- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
OCP يلتزم بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة
اعتبرت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، في تقرير حول مبادراتها لفائدة الإدماج السوسيو-مهني المستدام، أن التربية الشاملة تفتح المجال أمام الإدماج السوسيو-مهني للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.
وأكدت الموسسة، أنه ينبغي أن تتاح لكل فرد، مهما كانت وضعيته أو قدراته، الإمكانية للمشاركة الفاعلة في سوق الشغل، وبالتالي المساهمة في إثراء المجتمع ورفاهه الشخصي. لافتة إلى أنها تنخرط في بلورة بيئة تربوية يستطيع فيها كل فرد، بغض النظر عن احتياجاته الخاصة، أن يزدهر ويتعلم ويساهم في المجتمع.
وأورد التقرير، أن مؤسسة مكتب الفوسفاط، التزمت بشكل فعال، في النهوض بالتربية الشاملة، وخصوصا بتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة وإدماجهم اجتماعيا ومهنيا. كما عززت الإدماج في الوسط المدرسي، وذلك من خلال شركائها الذين يتعاونون مع المدارس والمعلمين والأسر، حيث يمكن للتلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة الحصول على تعليم ذي جودة جنبا إلى جنب مع أقرانهم، وتساهم المؤسسة أيضا في إزالة العوائق التي تحول دون الوصول إلى التعليم، وهو ما يعزز بدوره التنمية الشخصية والاجتماعية لهؤلاء الأشخاص.
ومن خلال مبادراتها، تسهر المؤسسة على استفادة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة من تعليم جيد يستجيب لتحدياتهم الخاصة، معززة بذلك نموهم الفكري والعاطفي. وتعمل كذلك على إحداث برامج تكوين مهنية ملائمة، تمكن من اكتساب المهارات الأساسية للولوج بثقة إلى سوق الشغل.
وأبرز المصدر ذاته، أن التزام مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط المستمر بالإدماج المدرسي والتعليم المتخصص والتكوين، سواء في بيئة محمية أو عادية، يظل تأثير عميق على حياة العديد من الأشخاص، مما يساهم في خلق مجتمع أكثر شمولا وإنصافا للجميع. وبهذه الطريقة تدعم، من جهة، المبادرات التي تمكن المستفيدين من التطور في بيئة محمية ومكيفة تضمن سلامتهم وراحتهم، مما يتيح لهم تعليما وتكوينا مصمما خصيصا لهم، مع إشراف متخصص من شأنه أن يعزز الإنتقال السلس إلى البيئة العادية.