-
21:36
-
21:34
-
21:03
-
20:26
-
20:03
-
19:49
-
19:42
-
19:18
-
18:47
-
18:26
-
18:25
-
18:00
-
16:44
-
16:27
-
16:09
-
16:03
-
15:49
-
15:33
-
15:06
-
14:40
-
14:18
-
14:08
-
13:57
-
13:45
-
12:49
-
12:34
-
12:16
-
12:00
-
11:43
-
11:15
-
11:00
-
10:49
-
10:46
-
10:35
-
10:23
-
10:12
-
10:06
-
09:53
-
09:12
-
08:52
-
08:30
-
07:26
-
07:00
-
06:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:36
-
23:36
-
23:25
-
23:05
-
22:26
-
22:00
مسابقات وهمية توقع مغاربة في النصب قبيل البوناني
تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الاحتيال الإلكتروني، حيث وقع العديد من الأشخاص ضحايا لصفحات وحسابات مشبوهة تنشط في مجال النصب، مستغلة أجواء احتفالات رأس السنة وما يرافقها من وعود زائفة بهدايا وجوائز.
وكشف أحد الضحايا عن تعرضه للاحتيال عبر مسابقات وهمية، حيث تُروّج عروض كاذبة تدعي منح هواتف ذكية أو قسائم شراء أو جوائز مالية بمناسبة رأس السنة. لكن الهدف الحقيقي لهذه الحملات كان الاستيلاء على البيانات الشخصية والبنكية للضحايا. حسب جريدة "الصباح".
وأضاف المتحدث أن أعداد المتضررين في تزايد مستمر، خاصة مع تزامن هذا النوع من الاحتيال مع موسم العروض الترويجية التي يشهدها نهاية كل سنة. هذا التوقيت المتميز يتيح الفرصة لشبكات الجريمة السيبرانية لاستهداف المستخدمين الذين يتراجع حذرهم بسبب المغريات المعروضة، ما يوفر بيئة مثالية لتنفيذ هذه الجرائم.
وكشفت اليومية عن انتقال أساليب النصب من الطرق التقليدية إلى الفضاء الرقمي، مستفيدة من الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"واتساب" و"إنستغرام". هذه العمليات لا تقتصر على سرقة الأموال فقط، بل تشمل أيضًا جمع المعطيات الشخصية والهويات الرقمية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على أمن المعاملات الإلكترونية ويقوض الثقة في الخدمات البنكية.
وتعتمد هذه الصفحات على تقنيات خداع متقدمة، حيث تقوم بتقليد الهوية البصرية لعلامات تجارية ومؤسسات بنكية معروفة، وتستحدث صفحات ذات مظهر رسمي يشبه المواقع الحقيقية. ثم يتم الترويج لمسابقات وهمية تتعلق برأس السنة، تتطلب من المستخدم إدخال معلومات شخصية أو مشاركة روابط مع أصدقائه، ما يؤدي إلى نشر الاحتيال بشكل غير مقصود.
وفي ظل تزايد هذه الممارسات، كثّفت بعض الجهات المعنية حملاتها التحسيسية. بنك المغرب، على سبيل المثال، يواصل توجيه تحذيرات لزبنائه، مؤكداً أن المؤسسات البنكية لا تطلب أبدًا المعطيات السرية أو رموز التأكيد عبر الروابط أو المكالمات الهاتفية. هذه الرسائل تهدف إلى تعزيز اليقظة لدى المواطنين، خاصة مع تصاعد محاولات التصيد الاحتيالي التي تنتحل صفة المؤسسات المالية.