-
18:47
-
18:26
-
18:25
-
18:00
-
16:44
-
16:27
-
16:09
-
16:03
-
15:49
-
15:33
-
15:06
-
14:40
-
14:18
-
14:08
-
13:57
-
13:45
-
12:49
-
12:34
-
12:16
-
12:00
-
11:43
-
11:15
-
11:00
-
10:49
-
10:46
-
10:35
-
10:23
-
10:12
-
10:06
-
09:53
-
09:12
-
08:52
-
08:30
-
07:26
-
07:00
-
06:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:36
-
23:36
-
23:25
-
23:05
-
22:26
-
22:00
-
21:40
-
21:35
-
21:28
تصنيف فرعي المغرب
تقرير: “الجيل الأخضر” يعيد رسم خريطة السيادة الطاقية بالمغرب
أفاد تقرير حديث صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدأت تستوعب حتمية الانتقال نحو الطاقات المتجددة، رغم تأخرها النسبي مقارنة بمناطق أخرى في تطوير البنية التحتية اللازمة.
وأكد التقرير أن الطفرة المرتقبة في الاستثمارات بهذا القطاع ستفضي إلى رفع القدرة الحالية للطاقات المتجددة في المنطقة بنحو أربعة أضعاف، في أفق سنة 2030.
وأوضح التقرير، المعنون بـ«سباق الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، أن دول المنطقة لا تتوفر على القدرات نفسها لتنويع وتأمين إمدادات الطاقة، في ظل الطلب المتزايد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أن عدداً من الدول يواجه تحديات بنيوية، من قبيل النزاعات وعدم الاستقرار السياسي وتفشي الفساد، ما يعيق قدرتها على مواكبة التحول الطاقي والتكيف مع الضغوط المناخية المتصاعدة.
وفي السياق ذاته، سجل التقرير أن الوكالة الدولية للطاقة رفعت توقعاتها لنمو قدرات الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 25 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يمثل أكبر تعديل تصاعدي إقليمي على الصعيد العالمي.
كما حذر التقرير من التداعيات الخطيرة لتغير المناخ على التربة وأنظمة المياه في المنطقة، لما تشكله من تهديد مباشر للزراعة والأمن الغذائي، وبالتالي للاقتصادات الوطنية.
واعتبر أن الطاقات المتجددة ينبغي النظر إليها كأداة للتكيف المناخي وتعزيز أمن الطاقة الضروري لاستدامة الإنتاج الزراعي وإمدادات المياه، وليس فقط كبديل شامل للانتقال بعيدا عن مصادر الطاقة الملوِّثة.
وبخصوص المغرب، أبرز التقرير أنه، باعتباره اقتصاداً غير معتمد على الهيدروكربونات ومستوردًا صافياً للطاقة، بادر إلى اعتماد استراتيجية «الجيل الأخضر 2020–2030»، إدراكاً للهشاشة الاقتصادية المرتبطة بتشابك منظومات الغذاء والماء والطاقة.
وأوضح أن أهمية هذا التوجه تزداد بالنظر إلى كون القطاع الزراعي يشغّل حوالي 40 في المائة من اليد العاملة، مضيفاً أن برنامج تطوير الطاقات المتجددة، الذي يناهز 24 غيغاواط، ينسجم مع الخطة الوطنية للمياه 2020–2050، التي تُقدَّر كلفتها بنحو 45 مليار دولار، بهدف تعزيز صمود منظومة الأمن الغذائي عبر محطات تحلية المياه المعتمدة على الطاقات المتجددة.