- 11:02وزارة السياحة تعتمد"الزبون السري"لتقييم الفنادق
- 10:57مهرجان كناوة بالصويرة في دورته الـ26 يكشف عن أبرز الفنانين الحاضرين
- 10:51لمحاربة الغش في "الباك.. وزارة التعليم تعتمد تقنيات تعطيل الهواتف عن بعد
- 10:24هاكرز مغاربة يعلنون عن اختراق مؤسسات جزائرية
- 09:50تعيين عبد الرحمان أمسيدر عميدا بالنيابة لجامعة إبن زهر
- 09:44زوج يقتل زوجته بـ"الزيت المغلي"بطنجة
- 09:13هذه مستجدات قضية محاكمة بودريقة
- 08:23الجالية المغربية بإسبانيا مهددة بغرامات بسبب رخصة القيادة
- 08:16أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
تابعونا على فيسبوك
حزب الكتاب يدعم إضراب النقابات
أعرب المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية"، في اجتماعه الدوري يومه الثلاثاء 04 فبراير 2025، عن تضامنه مع إعلان النقابات إضراباً وطنياً عاماً، كمحطة نضالية مجتمعية بارزة.
كما أعرب الحزب عن دعمه للمطالب المشروعة للطبقة العاملة، إنْ على مستوى تحسين الأوضاع المادية، أو على مستوى الحقوق المهنية والمعنوية والنقابية. مؤكداً على أن المرحلة تتطلب من كل القوى والفعاليات المجتمعية المناضلة، توحيد الصف وتعزيز العمل المشترك، لمواجهة السياسات الحكومية الفاشلة والمنتصرة للوبيات الريع والمال، والتي تكرس الفقر والهشاشة والإقصاء والتفاوتات الإجتماعية والمجالية.
وشدّد "التقدم والإشتراكية"، على الخطورة البالغة التي يَنطوي عليها تعنُّتُ الحكومة وإصرارُها على تجاهُلِ مظاهــــر الاحتقان الاجتماعي المتصاعِد والصعوبات الإقتصادية الكبيرة، وعلى الاستمرار في رفضها الممنهج اتخاذَ ما تتطلبه الأوضاعُ من إجراأتٍ قوية وملموسة لمواجهة غلاء كُـــلفة المعيشة وارتفاع الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية لعموم المغاربة، والتفاقُمِ غير المسبوق لمعدلات البطالة؛ وللنهوض الحقيقي بالإقتصاد الوطني والإستثمار، ودعم المقاولات الوطنية، وخاصة منها الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة.
وعبّر حزب "الكتاب"، قلقه واستغرابه لكون الحكومة، أمام كل هذه الأوضاع المرشحة لمزيدٍ من التأزُّم والاحتقان، تستمرُّ في مُراكمة سلوكِ التطبيع مع الريع والإحتكار والفساد وتضارُبِ المصالح. وعوض انكباب الحكومة على معالجة القضايا الأساسية التي يكتوي بنارها المواطنات والمواطنون، يسجل الحزبُ الإنشغالَ اللامُبالي وغيرَ المسؤول لبعض مكونات الأغلبية بتنافسٍ محمومٍ وسابقٍ لأوانه حول من سيحتل المرتبة الأولى في استحقاقات 2026، وأحياناً من خلال استغلال برامج ووسائل عمومية، بما يتنافى مع مستلزماتِ حياةٍ ديموقراطية سليمة وسوية.
تعليقات (0)