-
21:00
-
20:43
-
20:05
-
19:42
-
19:22
-
19:03
-
18:42
-
18:03
-
17:42
-
17:26
-
17:04
-
16:23
-
16:13
-
15:26
-
15:03
-
14:58
-
14:42
-
14:26
-
14:02
-
13:42
-
13:26
-
12:40
-
12:22
-
12:00
-
11:42
-
11:04
-
10:23
-
10:20
-
10:03
-
09:52
-
09:40
-
09:19
-
08:57
-
08:49
-
08:33
-
08:04
-
07:42
-
07:23
-
07:00
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:17
-
23:53
-
23:20
-
23:00
-
22:45
-
22:33
-
22:12
-
22:00
-
21:52
-
21:42
-
21:31
استطلاع: 43% من الشباب المغربي يفكرون في الهجرة
كشف استطلاع حديث عن معطيات لافتة بخصوص أوضاع الشبيبة المغربية وتمثلاتها تجاه عدد من القضايا الاجتماعية والسياسية، وذلك ضمن تقرير إفريقي شمل 38 دولة بالقارة.
وأفاد الاستطلاع الصادر عن معهد الأبحاث الإفريقي «أفروباروميتر» بأن المغرب يُعد من الدول الرائدة قارياً في مجال ولوج الشباب إلى التعليم العالي، حيث يُعتبر من بين دولتين فقط في إفريقيا يحصل فيهما أغلب الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، على تعليم ما بعد الثانوي، بنسبة بلغت 56 في المائة. كما سجّل التقرير تحقيق شبه مساواة كاملة بين الجنسين من حيث الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي.
وفي ما يتعلق بالمشاركة السياسية والمدنية، أشار التقرير، الذي حمل عنوان «من الطموح إلى العمل: عوائق تمكين الشباب في إفريقيا»، إلى ضعف الإقبال الانتخابي في صفوف الشباب، إذ لم تتجاوز نسبة الذين أدلوا بأصواتهم في آخر انتخابات وطنية 27 في المائة. في المقابل، شارك 12 في المائة من الشباب في وقفات احتجاجية أو تظاهرات خلال السنة الماضية، بينما قام 18 في المائة منهم بنشر آراء أو مواقف مرتبطة بالشأن السياسي أو القضايا المجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى صعيد الهجرة وتطلعات الشباب، أظهرت نتائج “أفروباروميتر” أن 43 في المائة من الشباب المغربي فكروا، بشكل كلي أو جزئي، في الهجرة إلى بلدان أخرى، وهي نسبة تبقى أقل من المتوسط الإفريقي العام، الذي بلغ 54 في المائة بالنسبة للفئة العمرية نفسها.
وخلص التقرير إلى أن الشباب الإفريقي يُعد الأكثر نشاطاً داخل المجتمع من حيث المشاركة في الاحتجاجات والتعبير الرقمي عبر المنصات الاجتماعية، لكنه في المقابل الأقل إقبالاً على التصويت الانتخابي مقارنة بالفئات العمرية الأكبر.
كما أبرز أن الشبيبة على المستوى القاري تُبدي دعماً قوياً للنظم الديمقراطية، رغم تنامي القلق من عجز الأنظمة الحالية عن الاستجابة لتطلعاتهم الاقتصادية، إلى جانب تسجيل معارضة واسعة للحكم العسكري في أغلب الدول الإفريقية.
وأوضح معهد الأبحاث الإفريقية أن هامش الخطأ في هذا الاستطلاع يتراوح بين زائد أو ناقص 2 إلى 3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج إلى 95 في المائة.
