-
00:14
-
23:55
-
23:35
-
23:16
-
23:12
-
22:00
-
20:12
-
19:39
-
19:12
-
18:40
-
18:11
-
17:41
-
17:09
-
16:40
-
16:17
-
15:56
-
15:27
-
14:42
-
14:22
-
14:01
-
13:42
-
12:00
-
11:40
-
11:33
-
11:12
-
10:48
-
10:44
-
10:25
-
10:18
-
09:47
-
09:25
-
08:56
-
08:26
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:08
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
السينما المغربية تتألق في مهرجان بروكسيل المتوسطي
يشارك المغرب بحضور وازن في الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان السينما المتوسطي ببروكسيل، المزمع تنظيمها من 27 نونبر إلى 5 دجنبر المقبلين، عبر باقة من الأعمال السينمائية المتنوعة التي تعكس حيوية المشهد الفني المغربي وتنوع مقارباته الجمالية والفكرية.
ففي المسابقة الرسمية، يتنافس الفيلم الطويل "خلف النخيل" للمخرجة مريم بن مبارك، الذي يسبر عوالم علاقة حب بين شاب مغربي وامرأة فرنسية مقيمة بالمغرب، لتكشف الأحداث عن التباينات الثقافية والاجتماعية التي تختبر هذا الرابط الإنساني الدافئ. ويعد الفيلم أحد أبرز الإنتاجات المغربية الحديثة التي تمزج الحس الإبداعي بالبعد الإنساني العميق.
وتحضر القضايا الشبابية بقوة ضمن فقرة (RêVolution) من خلال فيلم "بشرى" للمخرجتين أوريان باركي ومريم بناني، الذي يعرض رحلة مخرجة مغربية شابة بنيويورك تبحث عن توازنها بين الذاكرة العائلية ونداء الإبداع. ويواصل المهرجان انفتاحه على الرؤى الجديدة للجيل الصاعد من السينمائيين المغاربة.
وفي قسم (Coup de cœur du court)، يمثل الفيلم الوثائقي القصير "المينة" للمخرجة راندا معروفي إحدى المشاركات المتميزة، حيث يعيد من خلال مقاربة فنية مبتكرة إحياء الذاكرة العمالية لمدينة جرادة، في قراءة بصرية تستحضر البعد الاجتماعي والإنساني لتاريخ المنطقة.
كما يحتفي المهرجان بأفلام مغربية رسخت حضورها في الذاكرة السينمائية، من بينها "علي زاوا، أمير الشارع" لنبيل عيوش و"ما وراء جبل طارق" لمراد بوسيف وطايلان بارمان، اللذان قدما رؤى متعددة حول قضايا الهوية والانتماء. وتستمر المشاركة المغربية بفيلم "ملكات" لياسمين بنكيران، الذي يجمع بين الكوميديا والخيال والمغامرة، فيما يُختتم المهرجان بعرض أول لفيلم "كالي مالغا" لمريم التوزاني، المرشح لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار.
وتعزز المخرجة سميرة المزغيباتي هذا الحضور المغربي من خلال عضويتها في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، لتؤكد المكانة الرفيعة التي باتت تحتلها السينما المغربية في الفضاء المتوسطي، حيث يشكل هذا المهرجان مناسبة لتقاسم التجارب وتكريس إشعاع المغرب كمنارة فنية في المنطقة.