- 06:27ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات طقس الجمعة
- 21:20المغرب يعرض خبرته في تطوير البنيات التحتية خلال قمة جوهانسبورغ
- 20:45المغرب يسعى لرفع مخزونه المائي إلى 26 مليار متر مكعب بحلول 2030
- 20:35أشبال الأطلس يعبرون إلى نهائي "كان U20" بعد فوز ثمين على مصر
- 20:24الباطرونا واتحاد مقاولات كوت ديفوار يبحثان تعزيز شراكتهما
- 20:23رئيس النيابة العامة: المحاماة شريك أساسي في تحقيق العدالة ومجابهة تحديات العصر
- 20:04مصرع قيادي بارز في "البوليساريو" إثر ضربة دقيقة بطائرة مسيّرة مغربية قرب المحبس
- 19:59الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي
- 19:32الطالبي العلمي يلتقي مدير المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
تابعونا على فيسبوك
هذا ما قررته استئنافية البيضاء في قضية “إسكوبار الصحراء”
قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، زوال اليوم الجمعة، تأجيل البت في القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلاميًا بـ"إسكوبار الصحراء"، والتي يتابع فيها كل من سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، إلى غاية يوم الجمعة المقبل، 25 أبريل الجاري.
وتتواصل جلسات الاستماع للناصيري، الذي وجد نفسه في قلب عاصفة قضائية، متعلقة بواحدة من أعقد الملفات الجنائية في السنوات الأخيرة، وسط اتهامات ثقيلة تهز الرأي العام.
وخلال استجوابه، سعى الناصيري إلى نفي كافة التهم المنسوبة إليه، مشددًا على أن علاقته بالسيدة "دليلة"، وهي إحدى المتهمات في الملف، لا تتجاوز التعامل المهني. وأكد أن الاتصالات الهاتفية التي جمعته بها كانت ذات طابع شخصي ومهني صرف، ولا تتضمن ما يشير إلى علاقة مشبوهة.
كما ألقى الناصيري الضوء على طبيعة علاقته بعبد النبي بعيوي وطليقته، دون أن يغفل الإشارة إلى الفنانة لطيفة رأفت، وعلاقاتها المالية، مما أضفى بعدًا شخصيًا على أقواله.
ورغم محاولته الحفاظ على رباطة الجأش، بدا التوتر واضحًا على الناصيري، الذي واجه وابلًا من الأسئلة الدقيقة من طرف هيئة المحكمة والدفاع، ما دفع رئيس الجلسة إلى مطالبته مرارًا بالتروي في إجاباته، لتيسير التقاط فحوى أقواله بدقة.
وتواجه الأسماء البارزة في هذا الملف، وعلى رأسهم الناصيري وبعيوي، لائحة طويلة من التهم الخطيرة، من بينها التزوير في محررات رسمية، والمشاركة في اتفاقات لتهريب وترويج المخدرات، إضافة إلى النصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ، والضغط على الغير للإدلاء بشهادات كاذبة تحت التهديد، إلى جانب تهم تتعلق بإخفاء متحصلات جنحية، وتزوير شيكات واستعمالها، وانتهاك حرية الأفراد لخدمة مصالح شخصية.
تعليقات (0)