-
23:35
-
23:10
-
23:00
-
22:51
-
22:32
-
22:15
-
22:00
-
21:10
-
21:00
-
20:45
-
20:25
-
20:07
-
19:47
-
19:23
-
19:21
-
19:00
-
17:27
-
17:03
-
16:43
-
16:26
-
16:07
-
15:43
-
15:00
-
14:41
-
14:00
-
13:40
-
13:27
-
13:03
-
12:40
-
12:23
-
12:06
-
11:57
-
11:39
-
11:18
-
11:02
-
11:00
-
10:46
-
10:07
-
09:53
-
09:19
-
09:00
-
08:52
-
08:47
-
08:27
-
08:10
-
07:28
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
"شارع مالقة".. التوزاني تمثل المغرب في سباق الأوسكار
حجز فيلم "شارع مالقة" للمخرجة المغربية مريم التوزاني بطاقة تمثيل المغرب في جوائز الأوسكار 2026 عن فئة أفضل فيلم دولي، بعد أن اختارته لجنة الانتقاء التابعة للمركز السينمائي المغربي بالإجماع.
واستطاع الفيلم أن يتفوق على عملين منافسين هما "أوتيستو" لجيروم كوهين-أوليفار، و"رشاوى" لجنان فاتن محمدي وعبد الإله زيرات، بفضل موضوعه الإنساني وخصائصه التقنية والفنية، إضافة إلى حظوظه الكبيرة في التوزيع الدولي.
وتكونت لجنة الاختيار من أسماء وازنة في المشهد السينمائي، من بينها المخرجتين زكية الطاهري وسلمى بركاش، والمنتجة مريم أبو النعوم، والمخرج عادل الفاضلي، والموزع السينمائي محمد العلوي، ومدير مهرجان تطوان أحمد حسني، تحت رئاسة طارق خلامي ممثل المركز السينمائي المغربي.
حكاية بين طنجة ومالقة
يسرد "شارع مالقة" قصة ماريا أنخيليس، إسبانية سبعينية تتمسك بمنزل طفولتها في طنجة، بينما تسعى ابنتها لبيعه لتجاوز أزمة مالية بعد الطلاق. ورغم محاولات الضغط، تدخل الأم في معركة شخصية للحفاظ على بيتها واسترجاع ما باعته من مقتنيات، لتكتشف في خضم هذه التجربة علاقة عاطفية غير متوقعة مع رجل اعتبرته يوما خصما لها.
إنتاج عابر للحدود
الفيلم استفاد من دعم مهم، بلغ 3,2 ملايين درهم من المركز السينمائي المغربي، إضافة إلى 552 ألف أورو من المعهد الإسباني للسينما والفنون السمعية والبصرية، و500 ألف أورو من صندوق "أوريماج" الأوروبي.
ويُعتبر إنتاجا مشتركا بين المغرب (Ali n’ Productions)، فرنسا (Les Films du Nouveau Monde), إسبانيا (Mod Producciones), ألمانيا (One Two Films) وبلجيكا (Velvet Films) بشراكة مع قناتي RTVE وMovistar Plus+.
حضور متجدد
يُشكل "شارع مالقة" ثالث فيلم روائي طويل للتوزاني بعد "آدم" و"القفطان الأزرق"، وأول تجربة لها باللغة الإسبانية. كما يمثل ثالث حضور لها في سباق الأوسكار باسم المغرب.
العمل من تأليف مريم التوزاني ونبيل عيوش، ويشارك في بطولته كل من كارمن مورا، مارتا إيتورا وأحمد بولان.
وبهذا الاختيار، يواصل المغرب ترسيخ حضوره في سباق الأوسكار، حيث سبق أن مثلته تسعة أعمال لنبيل عيوش، أبرزها "علي زاوا" عام 2000، "خيل الله" عام 2013، "غزية" سنة 2017، "علي صوتك" سنة 2022، و"الجميع يحب تودا" سنة 2025.