-
17:02
-
16:25
-
16:07
-
16:02
-
15:30
-
15:20
-
15:02
-
14:41
-
14:25
-
14:01
-
13:42
-
13:33
-
13:06
-
13:03
-
12:47
-
12:32
-
12:07
-
11:46
-
11:38
-
11:21
-
11:06
-
11:00
-
10:49
-
10:39
-
10:35
-
10:24
-
10:23
-
10:12
-
09:49
-
09:44
-
09:23
-
09:02
-
08:43
-
08:23
-
08:16
-
08:03
-
07:53
-
07:14
-
05:00
-
04:29
-
03:33
-
02:24
-
01:30
-
23:55
-
23:40
-
23:20
-
23:00
-
22:35
-
22:00
-
21:01
-
19:14
-
18:43
-
18:25
تابعونا على فيسبوك
مجزرة تعيش وضعا كارثيا بالرحامنة
تعاني المجزرة الجماعية التابعة لجماعة الجعافرة بإقليم الرحامنة من وضع كارثي يهدد الصحة العامة، بعدما تحولت إلى بؤرة للتعفن وفقدان كامل لشروط النظافة والسلامة الصحية. حالة المجزرة تثير القلق، حيث غابت المسؤولية والرقابة بشكل شبه كامل، مما جعلها تتحول من مكان مخصص لتوفير غذاء آمن إلى مصدر محتمل للأمراض والتسمم.
وتشهد المجزرة انتشارًا واسعًا للأوساخ وبقايا الذبائح ومخلفات الدم، وسط روائح كريهة وحشرات، في مشهد مقزز يعكس حالة من الإهمال الفاضح. هذه الظروف تطرح العديد من التساؤلات حول دور الجهات المعنية في مراقبة جودة المواد الموجهة للمواطنين.
كما أشار مهتمون بالشأن المحلي إلى أن المجزرة، في حالتها الحالية، لم تعد صالحة للعمل، وأن استمرارية عمليات الذبح داخلها يشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة، خاصة في ظل غياب الرقابة الفعالة.
وحمل المواطنون مسؤولية الوضع المزري للمكتب الجماعي لحفظ الصحة والسلطات المحلية، مؤكدين أن الإهمال ليس مجرد تقصير عابر، بل هو مؤشر على غياب الحكامة في تدبير المرافق العمومية.
وقد طالبت الساكنة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لتنظيف المجزرة وتعقيمها بانتظام، مع ضرورة فرض احترام المعايير الصحية والقانونية في المجازر الجماعية، بالإضافة إلى مراقبة عمليات الذبح والتخزين بشكل صارم، لتجنب أي كارثة صحية قد تهدد المواطنين.