- 08:30برادة يتعهد بإصلاح فوضى التعليم الخاص
- 08:00الجزائر تُجدد عداءها للمغرب
- 07:26الطالبي العلمي يتباحث مع نائب الوزير الأول التنزاني
- 22:05عبد النباوي يتباحث مع رئيس مجلس النيابة العامة بالرأس الأخضر
- 21:38السكوري: الحكومة ستواصل تحسين مؤشرات التشغيل لخفض البطالة
- 21:10شراكة استراتيجية بين مكتب السياحة وترانسافيا
- 20:39الجفاف يلتهم 37 ألف هكتار من حقول الحوامض بالمغرب
- 20:18بإشراف جلالة الملك... حدثٌ سيادي بثلاثة أبعاد
- 20:13بنسعيد يتصدى لفوضى "السوشال ميديا"
تابعونا على فيسبوك
لسعة عقرب تنهي حياة طفلة بإقليم سطات
لفظت طفلة بالغة من العمر خمس سنوات، أنفاسها الأخيرة في قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بعد تعرضها للدغة عقرب في جماعة أولاد عامر التابعة لدائرة البروج بجهة الدار البيضاء سطات. ووفقًا لمصادر محلية، تم نقل الطفلة إلى المركز الصحي الحضري بالبروج، لكنها لم تتمكن من تجاوز حالة الخطر.
وكانت وزارة الصحة بقيادة خالد آيت الطالب قد حذرت سابقًا من خطورة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، مشيرة إلى ارتفاع عدد الإصابات خلال فصل الصيف في بعض المناطق القروية، خاصة بين الأطفال. كما أكدت الوزارة أنها زودت المستشفيات في المناطق الأكثر عرضة بالمعدات الطبية والأدوية اللازمة، بما في ذلك تركيبات دوائية ضد لسعات العقارب والأمصال المضادة لدغات الأفاعي، مذكرة بأن مصل العقارب لم يعد مستخدمًا بسبب عدم فعاليته العلاجية.
وفي ظل هذه التحذيرات، يتساءل العديد من سكان إقليم سطات عن غياب الحملات التحسيسية التوعوية، إذ لا توجد لقاءات إعلامية أو نشرات توعوية توضح الإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات. ويثير هذا التساؤل قلق المواطنين حول ما إذا كان مستشفى الحسن الثاني بسطات قد استلم حصته من الأمصال الضرورية، خاصة وأن بعض مناطق الإقليم، مثل منطقة البروج، تشهد نشاطًا مكثفًا للكائنات السامة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
الأطفال والشيوخ والنساء الحوامل هم الأكثر عرضة لهذه اللدغات، مما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى الوفاة، لا سيما وأن المسافة بين مستشفى الحسن الثاني ومدينة البروج تبلغ حوالي 70 كيلومترًا، مما يزيد من خطورة الحالة قبل وصول المصابين إلى المستشفى.
تعليقات (0)