- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
تابعونا على فيسبوك
سلوكات مشينة تصاحب احتفالات بوجلود في الحوز
بالرغم من الأبعاد الاحتفالية المهيمنة على مهرجان "بوجلود"، فإنها لم تنجُ من السلوكيات السلبية التي تُهدِّد أمن الشباب والشباب المشارك فيها، حيث تتخللها أعمال عنف تتجاوز الحدود العادية، تنقلب فيها الاحتفالات إلى استخدام للقوة بين الأشخاص.
تلك السلوكيات المشينة ليست فقط مهددة لسلامة المشاركين، بل تشوِّه أيضًا صورة هذا التراث الثقافي، حيث يتحول الفرح والاحتفال إلى مصدر للقلق والخوف، مما يقلل من جاذبية الاحتفال بـ "بوجلود" ويقيد جذب أكبر عدد من الحضور.
ومنذ ثاني أيام عيد الأضحى، شهدت بعض مناطق إقليم الحوز احتفالات تعرف بـ "بيلماون" في أمازميز ومولاي إبراهيم وتحناوت وأيت أورير وغيرها، حيث خرج العديد من الشبان إلى الشوارع يرتدون جلود الماعز والأغنام للتنكر.
ومع ذلك، لم تخل هذه الاحتفالات من حوادث، فقد شهدت احتفالات "بوجلود" في منطقة أمازميز، وتحديدًا في دوار "آسگن"، فوضى ومشاحنات عديدة، وصلت إلى حد الاعتداء على أحد الشباب، الذي نُقل على إثر ذلك إلى مستشفى محمد السادس بمراكش بسبب حالته الخطيرة.
كما تعرضت حافلة تابعة لإحدى الجمعيات الفاعلة في منطقة مولاي إبراهيم لهجوم بالحجارة من قبل مجهولين كانوا جزءًا من احتفالات "بوجلود"، على بُعد قليل من مركز عمالة تحناوت، مما أدى تقريبًا إلى إصابات في صفوف الأطفال الركاب.
وسبق لمجموعة من الفعاليات الجمعوية في الحوز أن طالبت بإلغاء احتفالات "بوجلود" هذا العام، نظرًا للزلزال الذي ضرب مناطق عدة في إقليم الحوز الذي أجبر السكان المتضررين على العيش في الخيام.