- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
- 21:10تغريم جماعة القصر الكبير 122 مليون لفائدة إحدى العائلات
تابعونا على فيسبوك
حزب الكتاب يشجب استغلال المساعدات الخيرية لأغراض انتخابية
عبّر حزب "التقدم والإشتراكية"، عن شجبه لما يقوم به الحزب القائد للإئتلاف الحكومي من توزيعٍ لـ"مساعداتٍ"، بشكلٍ واسع، وبإمكانيات مالية هائلة، وبتسخيرٍ لوسائل عمومية، لأغراض انتخابوية واضحة، في تشويهٍ وتحريفٍ للتضامن الإنساني وللأعمال الخيرية النبيلة.
وأكد الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي المنعقد يومه الثلاثاء 18 مارس الجاري، أن هذا السلوك المُخالِف للقواعد القانونية المؤطرة للإحسان العمومي ولتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، يعتبر مسّاً خطيراً بقيم وأخلاق المجتمع، واعتماداً مرفوضاً على منطق الرشوة في العلاقة بين العمل السياسي والمواطن، وسعياً فاضحاً نحو استغلال أوضاع الفقر لشراء الذمم، وحملةً انتخابية غير مشروعة، وسلوكاً ملتوياًّ يكتسي خطورةً بالغة على العمل السياسي النبيل. واعتبر أن هذا التصرف يَمُسُّ في العمق بالإختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال.
وأضاف "التقدم والإشتراكية"، أن هذه الأعمال الفاسدة تستدعي تدخلاً سريعاً وقويّاً وحازماً من قبل السلطات العمومية المختصة، لردعها وزجرها ومعاقبة مرتكبيها طبقا للقانون، وذلك من أجل صَوْنِ وتحصين العمل الخيري من أيّ استغلال سياسوي وانتخابوي. وسجّل أن الحكومة وعوض الإنشغال بقضايا وآلام وانتظارات المواطنين، والتّعاون المثمر لإيجاد الحلول للمعضلات الإقتصادية والإجتماعية الأساسية، فإنَّ مكوناتِها، وخاصة الحزب الذي يرأسها حاليّا، انخرطتْ في سباقٍ محموم وسابق جدّاً لأوانه على من سيتصدَّرُ نتائج انتخابات 2026.
وأعرب عن استهجانه لعدم قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات الناجعة لمواجهة الإرتفاع المتواصل للأسعار، والتّدهور المُطَّرِد للقدرة الشرائية، والإرتفاع المهول لمعدلات البطالة، واتساع دائرة الفقر والهشاشة، ولمعالجة الأوضاع الإجتماعية المقلقة أو على الأقل التخفيف من وطأتها الشديدة على المغاربة بجميع فئاتهم، ولا سيما على الفئات المستضعفة والطبقة المتوسطة.
وأشار حزب "الكتاب"، إلى أن المظاهر السلبية والممارسات الفاسدة، والقُصُور والفشل الحكومي في معالجة الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، يستدعي من كافة القوى الديموقراطية والتقدمية، السياسية والنقابية والجمعوية والمدنية والحقوقية، العمل على توحيد الصف وتشكيل جبهة سياسية واجتماعية واسعة، تُساهم في صياغة وتجسيد بديلٍ سياسيٍّ ديموقراطيٍّ تقدمي تلتَفُّ حوله كلُّ إراداتِ الإصلاح والتغيير وفئاتٌ واسعةٌ من الشعب المغربي.
تعليقات (0)