- 08:00الجزائر تُجدد عداءها للمغرب
- 07:26الطالبي العلمي يتباحث مع نائب الوزير الأول التنزاني
- 22:05عبد النباوي يتباحث مع رئيس مجلس النيابة العامة بالرأس الأخضر
- 21:38السكوري: الحكومة ستواصل تحسين مؤشرات التشغيل لخفض البطالة
- 21:10شراكة استراتيجية بين مكتب السياحة وترانسافيا
- 20:39الجفاف يلتهم 37 ألف هكتار من حقول الحوامض بالمغرب
- 20:18بإشراف جلالة الملك... حدثٌ سيادي بثلاثة أبعاد
- 20:13بنسعيد يتصدى لفوضى "السوشال ميديا"
- 20:00بنعلي تلتقي نظيرها التنزاني
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل اكتشاف أقدم استعمال طبي للأعشاب بمغارة تافوغالت
كشف المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أنه تم العثور على أدلة للٍاستعمال "الطبي" للأعشاب بمغارة "الحمام" بتافوغالت بمستويات أركيولوجية تعود تاريخها إلى 15 ألف سنة.
وذكر بلاغ للمعهد، أن هذه الأعشاب تتمثل خاصة في نبتة تسمى "الإيفيدرا" أو "العلندة" والتي اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة المذكورة والتي كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة. موضحاً أن من بين خصائص هذه النبتة هو تركيبها الكميائي المساعدة في التداوي من نزلات البرد وخاصة إيقاف نزيف الدم وتخفيف الألم.
ويعتبر وجود هذه النبتة المتمثل في ثمارها المتفحمة بمغارة "الحمام" بتافوغالت أقدم دليل على الاٍستعمال "الطبي" للأعشاب، وهذا لا يمنع أيضا استعمالها في طقوس معينة لها ارتباط بالدفن وتدل على أن المجموعات البشرية آنذاك كانت لها معرفة دقيقة باستعمالات النباتات بشكل سابق بكثير عن العصر الحجري الحديث بأكثر من 8 آلاف سنة.
ومن المعروف أنه بمغارة "الحمام" بتافوغالت تم اكتشاف أقدم عملية جراحية في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة، حيث ما زالت آثارها بادية على جمجمة بشرية أظهرت الدراسات إلتئام الجرح مما يعني أن الشخص الذي أجريت له العملية قد عاش بعدها وتحمل آلامها من خلال استعمال هذا النوع من الأعشاب.
تعليقات (0)