- 17:23برلماني يُطالب بإحداث شرطة للنظافة
- 17:02حملة مبكرة.. رئيس جهة بني ملال يتهم الحكومة بتعطيل المشاريع
- 16:27بنجرير تحتضن المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني
- 16:15رحيمي يتحدى الكبار.. لا مستحيل في مجموعة الموت بمونديال الأندية
- 16:03نقابة تنتفض ضد وهبي وتطالبه بالاعتذار
- 15:49حوار مع نايلة التازي منتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة
- 15:45الحكومة تُناقش مشروع قانون لحماية الطفولة
- 15:29إسرائيل تقصف مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة الإيرانية طهران
- 15:00من أجل عدالة مهنية واجتماعية.. دعوة إلى تفعيل فعلي لقانون العاملات والعمال المنزليين
تابعونا على فيسبوك
بعد الحافلات.. ساكنة فاس تحتج ضد خدمات الطاكسي
بعد حافلات النقل الحضري، تسود موجة من الاستياء في صفوف ساكنة مدينة فاس حيال خدمات "الطاكسي الصغير"، وذلك بعد أن انتشر مقطع فيديو يظهر سيدة تعبر عن احتجاجها على سائق سيارة أجرة صغيرة في منطقة باب فتوح، حيث رفض نقلها إلى وجهتها المرغوبة. وقد تضمن الفيديو تعليقات لمواطنين آخرين معبرين عن غضبهم من الأزمة العميقة التي يمر بها قطاع النقل الحضري.
وقد شهدت المدينة في الفترة الأخيرة سلسلة من الحوادث المتكررة لحافلات النقل الحضري، من بينها حادث انقلاب أدى إلى دخول حوالي 60 شخصًا إلى المستشفى. كما أن أسطول الحافلات يعاني من تدهور كبير، في حين ترفض الشركة المعنية الوفاء بالتزاماتها الواردة في دفتر التحملات مع الجماعة المحلية.
وتقوم السلطات بحظر عمل سيارات الأجرة الكبيرة في وسط المدينة، مما يزيد من تفاقم الأزمة. ورغم العديد من الاحتجاجات من قبل المهنيين، لم تنجح جهودهم في إقناع السلطات بضرورة السماح لهذه السيارات بالعمل في قلب المدينة. وتؤكد الفعاليات المحلية أن منح التراخيص لهذه الأنواع من السيارات سيساهم في تخفيف حدة الأزمة وتقديم خدمات أفضل بأسعار معقولة.
في الوقت الراهن، باتت بعض سيارات الأجرة الصغيرة تعمل بين الخطوط، كما هو الحال مع سيارات الأجرة الكبيرة، مما يعد خرقًا للقانون. وفي أوقات الذروة، يتخذ السائقون قرارات بشأن الاتجاهات، ويرفضون التوجه إلى وجهات معينة، كما أنهم يتجنبون الوقوف لنقل ثلاثة أشخاص دفعة واحدة.
وقد وعدت السلطات بمواجهة هذه السلوكيات غير المهنية من خلال اعتماد ميثاق أخلاقي، إلا أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء ملموس من شأنه الحد من الفوضى الكبيرة في مجال النقل الحضري بالعاصمة العلمية.
تعليقات (0)