- 23:15إشادة إيفوارية بريادة المغرب في مجال التعاون جنوب - جنوب
- 22:57إيطاليا تعتقل متطرفا مغربيا في نابولي
- 22:49لقجع يناقش مع الباطرونا تدابير قانون المالية وتنظيم كأس العالم 2030
- 22:37صادرات قياسية للبرتقال المغربي إلى السوق الأمريكية
- 22:15توقيف شخص متلبس بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة
- 21:58لقجع يطمئن على صحة أحمد فرس
- 21:43فقدان ثلاثة بحارة في حادث انقلاب قارب الصيد بالداخلة
- 21:23الـ"pps": الحكومة تسخر معظم عملها للانتخابات المقبلة
- 21:01السكوري يجري مشاورات جديدة مع النقابات حول قانون الإضراب
تابعونا على فيسبوك
المغرب-بنما.. دينامية جديدة نحو شراكة استراتيجية
شهدت العلاقات بين المغرب وبنما، في الفترة الأخيرة، نقلة نوعية تمهد الطريق أمام تعزيز شراكة استراتيجية لا تقتصر على البلدين فقط، بل تشمل إفريقيا وأمريكا الوسطى واللاتينية.
ويعد قرار بنما تعليق اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية أكبر تجسيد لهذه الدينامية الإيجابية ودعما للشرعية الدولية والمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، كما يعكس الجهود الدبلوماسية التي يقودها المغرب لتعزيز مكانته كشريك موثوق به لدى دول الجنوب.
جاء قرار بنما في لحظة حاسمة قبل أقل من شهرين على انضمامها إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم. ويعكس الموقف البنمي إرادة سياسية لدعم الجهود الدولية لحل النزاع حول الصحراء المغربية، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
تلقت بنما رسالة شكر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد فيها جلالته على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، مؤكدا جلالته أن “هذا القرار بالغ الدلالة يدعم حقوق المغرب المشروعة، وذلك في انسجام مع الشرعية الدولية وتناغم مع الدينامية التي يشهدها العالم حاليا”.
و خلال آخر مباحثات انعقدت بين وزيري خارجيتي البلدين، ناصر بوريطة، وخافيير إدواردو مارتينيز-آشا فاسكيز، اتفق المغرب وبنما على تعزيز الإطار القانوني للعلاقات الثنائية وتفعيل آلية المشاورات السياسية. هذا الاتفاق يجسد الالتزام بوضع أسس شراكة قوية واستراتيجية تنبني على الحوار والتفاهم.
ويشكل التعاون الاقتصادي لبنة أساسية في العلاقات المغربية-البنمية، حيث يسعى البلدان إلى زيادة المبادلات التجارية والاستثمارات البينية، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة.
ويمثل الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين نقطة قوة رئيسية، فالمغرب كبوابة لإفريقيا، وبنما كمحور هام في أمريكا اللاتينية والكاريبي، يوفران إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وتطوير الموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى التعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والهجرة غير النظامية، وخاصة في سياق التحديات العالمية المتنامية.
وتبدي بنما اهتماما كبيرا بتجربة المغرب في مجال التنمية البشرية، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودورها في تحسين مستوى العيش ورفاه السكان.
تعليقات (0)