- 03:00قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 14 مارس 2025
- 00:3030 مغربيا يصلون سباحة إلى سبتة
- 23:47شرطي إسباني يعتدي على مهاجر مغربي داخل مركز احتجاز
- 23:23تلميذة تعتدي على أستاذة بشتوكة
- 23:00قيوح: خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية مخالفة للقوانين
- 22:47مندوبية الصيد بالداخلة تحذر من علو الأمواج
- 22:30إدانة محجوبة العقال بالسجن في قضية تشهير إلكتروني مرتبطة بهشام جيراندو
- 22:19انهيار صخري جديد يقطع الطريق بين الحسيمة وفاس
- 22:00“شارجور” يتسبب في حريق مهول وإصابات بآسفي
تابعونا على فيسبوك
البواري يطّلع على مشاريع التنمية الفلاحية والقروية بالرشيدية
قام "أحمد البواري"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأربعاء بجماعة أوفوس بإقليم الرشيدية، على عدد من مشاريع التنمية الفلاحية والقروية، لا سيما تلك الرامية إلى الحفاظ على النظم البيئية للواحات وإعادة تأهيلها والنهوض بها.
وبالمناسبة، اطلع "البواري" على مشروع يتعلق بتحويل مياه الفيضانات من واد غيريس إلى زيز عند سد مقطع الصفا. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته 11 مليون درهم، والذي يغطي مساحة 1200 هكتارا، 6 آلاف و770 شخصا، وأن يساهم في تحسين وضعية موارد المياه السطحية، مع تغذية طبقات المياه الجوفية وخلق أزيد من 364 ألف يوم عمل.
كما اطلع وزير الفلاحة أيضا، على مشروع إنشاء وتجهيز محطات ضخ بالطاقة الشمسية للري في منطقة نفوذ المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لتافيلالت. ويهدف هذا المشروع إلى تقليل الإعتماد على الطاقة من خلال استخدام الموارد المتجددة وتخفيض تكاليف السقي للفلاحين، كما سيساعد على التخفيف من آثار ندرة الموارد المائية. وسيستفيد من هذا المشروع، الذي يهدف إلى سقي ما يقارب ألف هكتار، 84 جمعية لمستخدمي المياه و2670 فلاحا، كما سيمكن من خلق 5 آلاف يوم عمل.
إضافة إلى برنامج إصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات خلال شهر شتنبر الماضي بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا المشروع، الذي يغطي مساحة 8 آلاف هكتار، أزيد من 10 آلاف فلاح بتكلفة تبلغ 58 مليون درهم. وكذا الإطلاع على مختلف مشاريع الدعم لفائدة ذوي الحقوق لإنجاز مشاريع فلاحية على الأراضي الجماعية، وكذا دعم المبادرات المقاولاتية لشباب الجهة.
وستمكن هذه البرامج والمشاريع المختلفة من تسريع التنمية المستدامة لمناطق الواحات، وتحسين الظروف المعيشية للساكنة المحلية، وكذا بروز جيل جديد من الطبقة المتوسطة الفلاحية.
تعليقات (0)