-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:08
-
00:20
-
23:55
-
23:25
-
23:10
-
22:45
-
22:33
-
22:07
-
22:00
-
21:45
-
21:28
-
21:15
-
21:07
-
21:00
-
20:43
-
20:30
-
20:20
-
20:00
-
19:45
-
18:50
-
18:10
-
17:30
-
17:16
-
16:42
-
16:25
-
16:00
-
15:20
-
15:00
-
14:45
-
14:28
-
14:22
-
14:14
-
13:38
-
13:15
-
12:47
-
12:30
-
12:00
-
11:07
-
10:11
-
09:04
-
08:33
تابعونا على فيسبوك
أمل الفلاح السغروشني: الأمن السيبراني ركيزة لتطوير المنصات الرقمية
أكدت أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيسة الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن الأمن السيبراني أصبح عنصراً استراتيجياً لضمان ثقة المواطنين، وتعزيز المنافسة العادلة، وحماية السيادة الرقمية. وأضافت أن توسع المنصات الرقمية دون إطار قانوني صارم قد يشكل تهديداً للمعطيات الشخصية والسيادة الرقمية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة الدولية التي نظمها مجلس المنافسة، الأربعاء 5 نونبر 2025 بمدينة مراكش، تحت عنوان: “المنصات الرقمية: تطور المهن والتحديات التنافسية”.
وأبرزت الوزيرة أن المغرب يعيش تحولاً رقمياً عميقاً يعيد تشكيل علاقة المواطن بالمؤسسات، ويغير سلوكيات الاستهلاك والإنتاج، ويعيد بناء سلاسل القيمة الاقتصادية. كما أشارت إلى أن استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" ترتكز على أربع دعائم: تطوير المهارات الرقمية والابتكار، توسيع استخدام التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي، تعزيز الأمن السيبراني، وتعميم الربط بالإنترنت، مع خطة لتغطية أكثر من خمسة ملايين منزل، منها 25% بتقنية الجيل الخامس، وتغطية 1800 منطقة قروية ضمن النسخة الثانية من الخطة الوطنية للصبيب العالي.
ولفتت إلى أن المغرب سجل أكثر من 12.6 مليون محاولة اختراق سنة 2024، ما يستدعي تعزيز منظومة الحماية السيبرانية، مشيرة إلى إعداد مشروع قانون جديد للخدمات الرقمية بالشراكة مع اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية والمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، بهدف وضع إطار قانوني مسؤول للمنصات والخوارزميات. كما أعلنت عن تنظيم أول مناظرة وطنية للذكاء الاصطناعي، أسفرت عن خارطة طريق وطنية للحوكمة المسؤولة والبحث والابتكار.
وأكدت الفلاح السغروشني أن مشروع مركز البيانات بمدينة الداخلة، بطاقة استيعابية تصل إلى 6 ميغاوات، سيعزز مكانة المغرب كحاضنة رقمية إفريقية وعربية بحلول 2030، مشيرة إلى اختيار المملكة لتكون منصة رقمية إقليمية بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وانخراطها في برنامج WE-ABET لتعزيز قدرات المقاولات الصغيرة والمتوسطة بقيادة النساء والشباب.
واختتمت الوزيرة كلمتها بالتأكيد على أن المنصات الرقمية لم تعد مجرد فضاءات لتبادل المحتوى، بل أصبحت بنية مؤثرة في الاقتصاد والمجتمع والديمقراطية، مشددة على أن نجاح هذا الورش الوطني يعتمد على الشراكات الفاعلة، البحث العلمي، وتعزيز الابتكار لجعل الرقمنة رافعة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.