Advertising
Advertising

تصنيف فرعي المغرب

  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

حملة وطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات

09:08
بقلم: Boukhairi Walid
حملة وطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات

أطلق المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حملة وطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات تحت شعار "منسكتوش على العنف"، وذلك إلى غاية 10 دجنبر المقبل.

وبهذه المناسبة، نظم المجلس ندوة وطنية حول موضوع "العنف الذي تيسره التكنولوجيا ضد النساء والفتيات، جائحة رقمية صامتة"، وذلك في سياق الانخراط في الحملة الدولية "متحدون لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات".

وتوخى هذا اللقاء ترسيخ حماية حقوق النساء والفتيات والنهوض بها في الفضاء الرقمي، والنهوض بثقافة سلامة وأمن واستخدام التكنولوجيا والتشجيع على سبل تبليغ الفتيات عن العنف الرقمي، فضلا عن تسليط الضوء على مسؤوليات المنصات الكبرى في التصدي للعنف ضد النساء والفتيات والسبل الممكنة للحد من الآثار الخطيرة لهذه الانتهاكات.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، أن العنف الكامن في محتويات المنصات الرقمية بات يشكل أحد أخطر الانتهاكات الحقوقية بفعل الثورة التكنولوجية وسرعة انتشار المحتوى الرقمي وعبوره للحدود، مشيرة إلى أن هذا النوع من العنف، الذي يتغذى من خصائص الفضاء الافتراضي، يمس كرامة الضحايا وسلامتهن الجسدية والنفسية، ويتجاوز العالم الرقمي ليؤثر على حياتهن اليومية.

وأبرزت السيدة بوعياش أن التحول الرقمي أصبح فضاء لإنتاج الإقصاء والتمييز بصيغ جديدة ومعقدة حيث يتخذ العنف أشكالا متعددة تشمل التحرش الإلكتروني والابتزاز والتنمر ونشر الصور والمعطيات الشخصية بدون موافقة، لافتة إلى أن حملة هذا العام سترتكز على القرب الميداني من المواطنات والمواطنين عبر قافلة تجوب 12 جهة ومدينة خلال 16 يوما، إضافة إلى إقامة رواق تفاعلي للتوعية بالمخاطر الرقمية.

من جهته، أوضح المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، أن تطور استخدام الوسائط الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي ساهم في اتساع نطاق العنف الرقمي الذي يمس خصوصا الفئات الشابة والنساء في وضعيات هشة، لافتا إلى أن النساء العازبات، والطالبات، والنساء ذوات المستوى التعليمي العالي، يشكلن الفئات الأكثر عرضة لهذا العنف، الذي يتخذ أشكالا متعددة، من بينها التشهير، والابتزاز، والتعليقات المسيئة، والتنمر الرقمي.

وبعد أن استعرض أهم الإحصائيات المتعلقة بالعنف الممارس ضد المرأة، أشار السيد بنموسى إلى أن هذه الظاهرة شهدت تراجعا في الفترة ما بين 2009 و2019، خصوصا في الوسط الحضري، مؤكدا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم رؤية واضحة تستحضر العوامل المؤثرة فيها.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.