- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:20جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
- 19:16الركراكي يكشف عن تشكيلة الأسود لمواجهة تونس
تابعونا على فيسبوك
تلميذة تعتدي على أستاذة بشتوكة
أعربت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، من خلال مكتبها المحلي في بيوكرى، إقليم شتوكة آيت باها، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"الاعتداء الوحشي" الذي تعرضت له أستاذة مادة التربية الإسلامية من قبل إحدى تلميذاتها، حيث تم تجريدها من بعض ملابسها أمام باقي التلاميذ.
وفي بيانٍ لها، طالبت النقابة بتكثيف الجهود لتوفير بيئة آمنة تحمي رجال ونساء التعليم من أي تهديدات قد تضر بسلامتهم النفسية والجسدية داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة ضرورة التصدي لجميع مظاهر الانفلات الأمني التي تحول دون تأدية المعلمين لرسالتهم التربوية.
وقد ذكر المكتب النقابي أنه "تلقى ببالغ القلق والأسى ما حدث يوم الأربعاء 12 مارس 2025، عندما تعرضت أستاذة مادة التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية العربي الشتوكي ببيوكرى، لهجوم عنيف من قبل إحدى التلميذات داخل الفصل الدراسي، حيث قامت بالتعدي عليها وتجريدها من بعض ملابسها، ما تسبب في حالة إغماء لها، تم نقلها على إثرها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف".
كما نوه البيان إلى أن هذه الحادثة هي جزء من سلسلة اعتداءات متزايدة تطال الأسرة التعليمية بكافة مكوناتها، مشيراً إلى أن تكرار مثل هذه الهجمات يشكل انتهاكاً لكرامة الأطر التربوية والإدارية داخل المؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، عبر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي ببيوكرى واد الصفاء عن تضامنه الكامل والمطلق مع الأستاذة الضحية، مستنكرًا بشدة هذا الاعتداء وكل أشكال العنف التي تستهدف المدرسة العمومية وجسدها التربوي.
كما دعت النقابة إلى تدخل الجهات المعنية لتفعيل الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة مثل هذه التصرفات، محذرة من أنها ستكون على استعداد للمشاركة في أي تحرك نضالي من أجل رد الاعتبار لحرمة المؤسسات التعليمية وكرامة العاملين بها.
وتزامن هذا الحادث مع تصاعد حالات العنف المدرسي، سواء من جانب الأساتذة ضد التلاميذ، أو من التلاميذ وأوليائهم ضد المعلمين، ما يثير موجة من الاستنكار النقابي والحقوقي ويستدعي التدخل العاجل من قبل الجهات المختصة لمعالجة هذه الظاهرة.
تعليقات (0)