-
15:02
-
14:32
-
14:25
-
14:11
-
14:00
-
13:47
-
13:30
-
13:12
-
12:30
-
12:21
-
12:11
-
11:52
-
11:50
-
11:39
-
11:30
-
11:02
-
10:42
-
10:25
-
10:21
-
10:06
-
09:53
-
09:22
-
09:03
-
08:53
-
08:38
-
08:21
-
07:50
-
07:43
-
07:28
-
07:06
-
06:48
-
22:42
-
22:22
-
22:00
-
21:40
-
21:18
-
20:51
-
20:00
-
19:25
-
19:20
-
19:15
-
19:00
-
18:40
-
18:23
-
18:18
-
18:00
-
17:22
-
17:00
-
16:42
-
16:30
-
16:10
تابعونا على فيسبوك
البرتغال تغلق باب اللجوء في وجه 34 مغربيًا
رفضت السلطات البرتغالية 34 طلبًا لجوء تقدم بها مهاجرون مغاربة وصلوا إلى شواطئ الغارف في 8 غشت 2025، على متن قارب خشبي قديم ومتهالك. وتبقى أربعة طلبات تخص قاصرين غير مصحوبين قيد التقييم، بحسب ما أوردت الوكالة البرتغالية للهجرة واللجوء.
المهاجرون، الذين بلغ عددهم 38 شخصًا، قدموا طلبات اللجوء مستندين إلى أسباب متنوعة، من بينها دوافع سياسية، اقتصادية. ومع ذلك، اعتبرت السلطات البرتغالية أن هذه الدوافع "غير مؤسِسة" وغير كافية لإثبات الحاجة إلى اللجوء وفقًا للمعايير الدولية.
بعد وصولهم مباشرة، أمر قاضي التحقيق بمحكمة سيلفش في مدينة سيلفش بترحيل المهاجرين إلى مراكز إيواء مؤقتة في بورتو وفارو. هذا القرار يتماشى مع قوانين الهجرة في البرتغال، حيث يشترط القانون تنفيذ الترحيل الإجباري في غضون 60 يومًا إذا لم يرغب المهاجرون في العودة طواعية إلى بلدانهم، وهي مهلة كانت قد انتهت بعد 20 يومًا من وصولهم، دون أن يعبر أي منهم عن رغبة في العودة إلى المغرب.
من بين المهاجرين الـ38، حمل أربعة فقط وثائق تعريفية، بينما بقي الباقون دون أي مستندات رسمية، ما زاد من تعقيد موقفهم القانوني. ووفقًا للشرطة البرتغالية، فإن المهاجرين الذين تم اعتراضهم يشملون 25 رجلًا، 6 نساء، و7 قاصرين، وقد وصلوا إلى شاطئ "بوكا دو ريو" التابع لجماعة بورغاو في الساعة الثامنة وخمس دقائق مساءً.
قبل نقلهم إلى مراكز الإيواء، تم إيواؤهم بشكل مؤقت في قاعة رياضية بمدينة ساغرش، بفضل جهود الحماية المدنية. وتم إرسال بعضهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية الضرورية بعد تعرضهم للإجهاد البدني جراء الرحلة الطويلة.
وتعد هذه الحادثة واحدة من العديد من محاولات الهجرة غير النظامية التي تشهدها السواحل البرتغالية، حيث تزايدت مؤخراً محاولات الهجرة القادمة من شمال أفريقيا، وخاصة من المغرب. وقد أثارت قضية هؤلاء المهاجرين اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام البرتغالية، وسط مخاوف متزايدة من أن تصبح منطقة الغارف نقطة جذب جديدة للمهاجرين غير النظاميين الباحثين عن طرق للوصول إلى أوروبا.