- 19:48فنانون مغاربة ينتزعون جوائز "بيلبورد" في نسخته العربية الأولى
- 19:41ضربة قوية للجزائر والبوليساريو في البرلمان الأوروبي
- 19:03اللحوم الأرجنتينية قريبا بالأسواق المغربية
- 18:24عجز ميزانية المملكة يتجاوز 45 مليار درهم
- 18:23الهيئة المغربية لسوق الرساميل ترفع تقريرها السنوي لرئيس الحكومة
- 18:07اليابان تدعم مشاريع للتزوّد بالماء الشروب بالمملكة
- 17:32نقص أدوية أمراض الأطفال يجر التهراوي للمساءلة
- 17:10بوعشرين يُناشد جلالة الملك للعفو عن زيان والزفزافي
- 16:48رئيس الحكومة يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية
تابعونا على فيسبوك
هل يسرق يوتوب إنتاجات المغضوب عنهم بالشاشات المغربية؟
أثار منع عرض الأفلام على القنوات المغربية جدلاً واسعًا، خاصة بعد تصريح سعيد الناصري في عدة لقاءات إعلامية حول منع فيلمه "نايضة" من البث عبر القنوات المغربية.
نايضة.. جرأة محظورة
"نايضة" الذي حاول من خلاله الناصري تسليط الضوء على قضايا اجتماعية بجرأة غير مسبوقة، لم يحظَ بفرصة العرض التلفزيوني كما كان يأمل. هذا القرار دفعه للبحث عن بدائل أخرى لإيصال عمله للجمهور، فكان "يوتيوب" هو الخيار الأنسب. هذه المنصة الرقمية التي أصبحت مساحة حرة للإبداع، سمحت له بعرض فيلمه أمام ملايين المشاهدين، متجاوزًا القيود التي يفرضها البث التلفزيوني التقليدي.
هل يسرق يوتيوب الإنتاجات المحظورة؟
ما يلفت الانتباه هو الأرقام القياسية التي تحققها الأفلام المغربية على يوتيوب، حيث تتجاوز نسب المشاهدة في بعض الحالات ملايين المشاهدات خلال أيام قليلة. هذه الشعبية الكبيرة تنعكس أيضًا في الأرباح التي يحققها صُنّاع الأفلام من خلال الإعلانات التجارية المرافقة للمحتوى.
وفي هذا السياق، استطاع فيلم "نايضة" بفضل منصة يوتيوب أن يحقق انتشارًا أوسع وربما أرباحًا أكبر مما كان سيجنيه من عرضه على الشاشة التلفزيونية. واستطاع فيلم سعيد الناصري جلب أزيد من 12 مليون مشاهد في ظرف ستة أيام، وذلك بعدما حاول بيعه للقنوات الوطنية، وفشل في ذلك، لتُعتبر النقطة التي أفاضت كأس تعاطف المغاربة.
"نايضة" يهز السوشال ميديا
أشعل الفيلم السينمائي "نايضة"، الذي يتناول بجرأة انتقاد بعض المسؤولين المغاربة، منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة. وقد انقسمت الآراء حول هذا العمل، بين مؤيد ومعارض، حيث أبدى العديد من المغاربة تأييدهم، معتبرين أن "سعيد الناصري" أصبح بمثابة الصوت الذي يعبر عن معاناتهم اليومية، ويطرح قضايا سياسية حساسة تكشف عن جوانب من الواقع الاجتماعي الصعب.
بينما رأى آخرون أن الفيلم يعاني من ضعف فني، حيث افتقر إلى المهنية والاحترافية، وتخللت حواراته ضعف ملحوظ في التأثير.
كما عبّر العديد من الرواد عن استياءهم الشديد من قرار منع الفيلم من العرض على القنوات الوطنية، مؤكدين أن هذا الموقف يعكس نوعًا من التحفظ تجاه معالجة قضايا اجتماعية حساسة.
مهنيو القطاع يخرجون عن صمتهم
نفى الناقد الفني والكاتب المغربي أحمد الدافري، الذي شغل سابقاً عضوية لجنة انتقاء الأعمال الخارجية في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ما زعمه الفنان سعيد الناصيري بشأن محاربته ومنع عرض أعماله على شاشة التلفزيون الوطني، مؤكداً أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وفي تدوينة له عبر حسابه بمنصة "فايسبوك" قال "تصحيح الذين يروجون أن فيلم “نايضة” لسعيد الناصري تم منع عرضه في السينما والتلفزيون، هم يروجون أخبارا غير صحيحة. لقد تم توزيع الفيلم في القاعات السينمائية ابتداء من يوم 25 أكتوبر 2023. برمجة الأفلام في القاعات السينمائية يتحكم فيها موزعو الأفلام وأرباب القاعات السينمائية، وتأخذ بعين الاعتبار الجانب المتعلق بالربح المالي ولا شيء غير ذلك. فيلم “نايضة” لديه تأشيرة المركز السينمائي التي تسمح له بأن يُعرض في القاعات السينمائية، وإن توقف مثلا عن العرض في القاعات السينمائية فإن ذلك يكون بقرار من أصحاب القاعات السينمائية الذين إن لاحظوا أن فيلما ما لم يعد عليه إقبال من الجمهور يتوقفون عن عرضه."
كما أشار الدافري أن المنتج والمخرج والممثل سعيد الناصري، سبق له أن تقدم للمشاركة في طلبات عروض التلفزة المغربية العمومية الممولة من المال العام، في سنوات ماضية، لكن الملف الإداري الخاص بشركته كانت تنقصه وثائق أساسية.. الوثائق المطلوبة في الملف الإداري من أجل النظر في إمكانية بث أفلام الشركات في التلفزة العمومي.
ومن جهته قال المخرج أحمد سعيد القادري أن: "سعيد الناصري ما منعوه ما قمعوه ما حتى حاجة"، مشيرا إلى أنه: "راه إذا كان شي مستغل وكلوفي في ميدان السينما راه هو هاد السيد".
وتابع القادري قائلا عبر تدوينة نشرها عبر حسابه على منصة "فايسبوك" أنه: "اليوم اللي ما عندوش دعم من الدولة كيخرج بهاد التعليقات، كيجعل الناس العاديين كيتيقو بيه".