- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
تابعونا على فيسبوك
موتى طنجة في إنتظار العثور على قبر
أعلن منير الليموري، رئيس مجلس جماعة طنجة، خلال دورة أكتوبر الجاري، أن مقبرة المجاهدين في المدينة لم يتبقَّ لها سوى أقل من عام قبل أن تصل إلى طاقتها الاستيعابية الكاملة. وأوضح الليموري أن المجلس يسعى جاهدًا لتسريع مشروع إنشاء مقبرة جديدة، حيث يتم التخطيط لتخصيص مساحة تصل إلى 30 هكتارًا بمنطقة الهرارش بضواحي طنجة لتكون بديلاً لمقبرة المجاهدين.
ورغم هذا الإعلان، تساءل أعضاء من مجلس جماعة طنجة عن أسباب تأخر تنفيذ هذا المشروع، خاصةً بعد طول انتظار سكان المدينة لمقبرة تليق بمدينة طنجة الكبرى. فقد ظلت عمليات الدفن في مختلف مقابر المدينة تعاني من العشوائية في ظل غياب تنظيم حقيقي من قبل المجلس الجماعي.
وكانت دراسة أُنجزت في عام 2016 قد توقعت حاجة المدينة لمقابر جديدة قبل عام 2022، إلا أن جميع المشاريع المقترحة، بما فيها مشروع المقبرة النموذجية بالرهراه، لم يتم تفعيلها. وأدى هذا الوضع إلى اللجوء لتوسعة مقبرة المجاهدين كحل مؤقت في انتظار تسوية الأرض المقترحة لإقامة المقبرة الجديدة.
ويبقى التحدي الأكبر الآن هو إنهاء فوضى الدفن في طنجة، ووضع حد لمعاناة سكان المدينة في توفير مكان كريم لدفن موتاهم.