- 16:55بايتاس: الحكومة تتخذ إجراءات صارمة لحماية شواهد الباكالوريا من التزوير
- 16:44الجزائر تفرج عن جثمان مغربية بعد عامين من الوفاة غرقا
- 16:33"البنك الشعبي المركزي" يتصدر قائمة القيم الأكثر نشاطا
- 15:43تفكيك شبكة سرية للإجهاض بأكادير
- 15:22تأييد إدانة القسطيط بالحبس النافذ
- 15:02اصطدام قوي بين سيارة وحافلة يخلف إصابات بورزازات
- 14:42القضاء يخفض عقوبة طلبة "احتجاجات الطوبيسات" بتازة
- 14:23البرتغال.. الحكم الذاتي مرجعية دولية لحل النزاع حول الصحراء
- 14:05إعفاء المدير الإقليمي للمياه والغابات بإقليم شفشاون
تابعونا على فيسبوك
مقتل قاصر مغربي يشعل غضب مغاربة إيطاليا
هزت جريمة مروعة أوساط الجالية المغربية بإيطاليا، بعد مقتل الشاب القاصر معطي مبكر، ذو السبعة عشر عامًا، وهو ابن لأب مغربي وأم إيطالية، أول أمس الأحد، في منطقة "كامبي بيزنسيو". الحادثة التي لا تزال تلفها الكثير من علامات الاستفهام، دفعت الجالية للمطالبة بتكثيف الجهود الأمنية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفقًا لموقع Today الإيطالي، تعرض معطي، وهو من أصول مغربية وإيطالية، لخمس طعنات قاتلة في الساعات الأولى من الصباح. وتم العثور على جثته ملقاة على الأرض بواسطة أحد سائقي التوصيل الذي بادر بالاتصال بالإسعاف، إلا أن الموت كان قد سبقه.
وأوضحت التقارير أن الجريمة وقعت عند الساعة الخامسة والنصف صباحًا في شارع "تينتوري"، قرب ملهى ليلي يعتقد أنه شهد مشاجرة بين الضحية ومجموعة من الشباب قبل الحادثة. وتشير الروايات الأولية إلى أن معطي كان بمفرده ينتظر الحافلة عندما هاجمته مجموعة مسلحة بسلاح لم يُعثر عليه بعد.
كاميرات المراقبة في المنطقة كشفت مشاهد مثيرة، أظهرت مجموعة من الأشخاص يركضون مبتعدين عن موقع الجريمة، بينما كان أحدهم يصرخ "اركض، اركض"، مما يعزز فرضية الفرار بعد ارتكاب الفعل. و تعمل السلطات الإيطالية على تحليل التسجيلات من كاميرات متعددة، منها كاميرات تابعة لبنك ومتاجر قريبة، في محاولة لفك لغز الجريمة التي لا تزال تفاصيلها طي الكتمان.
وقد أثارت الحادثة صدمة عميقة بين أفراد الجالية المغربية، الذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم من غموض التحقيقات، مؤكدين أن الجريمة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب المغاربة في المجتمعات الأوروبية. وطالبوا السلطات بتقديم الجناة إلى العدالة، معتبرين أن معطي كان ضحية لواقع معقد لا يزال يضغط على الأجيال الشابة من أصول مهاجرة.
تعليقات (0)