-
14:30
-
13:56
-
13:43
-
13:06
-
12:49
-
12:35
-
12:03
-
11:40
-
11:23
-
11:06
-
10:57
-
10:36
-
10:06
-
09:49
-
09:33
-
09:14
-
08:50
-
08:26
-
08:13
-
07:43
-
07:13
-
06:48
-
06:00
-
05:33
-
05:00
-
04:41
-
04:00
-
03:17
-
03:00
-
02:22
-
02:00
-
01:33
-
01:20
-
01:00
-
00:00
-
23:42
-
23:16
-
16:11
-
15:42
-
15:07
تابعونا على فيسبوك
فاس تطلق مشروعًا لمعالجة الروائح الكريهة لمطرح النفايات
أعلنت جماعة فاس عن إطلاق مشروع جديد لمعالجة الانبعاثات الكريهة الصادرة عن مطرح النفايات العمومي، بهدف حماية صحة السكان المجاورين للمنشأة وتقليل الانعكاسات البيئية الضارة. ويبلغ غلاف المشروع المالي 20 مليون درهم، ويندرج في إطار اتفاقية للتدبير المفوض بين جماعة فاس والشركة الجهوية متعددة الخدمات فاس – مكناس، التي تمت المصادقة عليها خلال دورة عادية لمجلس الجماعة.
ويهدف المشروع إلى إيجاد حل مستدام لمعالجة الروائح المنبعثة من المطرح، الواقع على بعد أقل من خمسة كيلومترات من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، والذي بدأ العمل به سنة 2004 على مساحة 110 هكتارات، ويعالج حوالي ألف طن من النفايات الصلبة يوميًا.
وعلى الرغم من أن المطرح كان يُعد نموذجًا في مجال التثمين الطاقي من خلال استغلال غاز الميثان والتوليد المزدوج للطاقة، إلا أنه يعاني منذ سنوات من مشكلة تسرب العصارة الناتجة عن المياه، التي تُعد المصدر الرئيسي للروائح الكريهة المستمرة، والتي تتجاوز تأثيراتها حدود مدينة فاس.
وبموجب الاتفاقية، ستنفذ الشركة المشروع على مرحلتين:
- المرحلة الأولى: تركيب نظام لمعالجة الروائح بغلاف مالي قدره 2,5 مليون درهم.
- المرحلة الثانية: استغلال المنشآت لمدة ثلاث سنوات بعد التسليم المؤقت، بتكلفة إجمالية 17,5 مليون درهم. وستضع جماعة فاس العقار اللازم لإنجاز المشروع رهن إشارة الشركة.
ونظرًا للطابع الاستعجالي للموضوع على الصعيد البيئي والصحي، سيتم تنفيذ الصفقات المتعلقة بالمشروع عبر مسطرة التفاوض لتسريع وتيرة الإنجاز. ويزداد الطابع الملح للمشروع نظرًا لقرب المطرح من منشآت حيوية مثل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني والمركب الرياضي لفاس، الذي يستعد لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، من بينها نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم خلال الأشهر المقبلة.
ويؤكد خبراء البيئة على أن موجات الحر المستمرة والرياح الشرقية تزيد من انتشار الروائح على مئات الأمتار، ما يجعل تنفيذ الحل الجديد ضرورة عاجلة لسكان الأحياء المجاورة.