- 14:03هذه حقيقة توزيع تذاكر مجانية لحضور الديربي
- 13:47اتفاقية شراكة بين العيون وأداماوا الكاميرونية
- 13:40نشرة إنذارية.. تساقطات مطرية رعدية ورياح قوية بعدد من المناطق
- 13:27عين السلطان منتج السنة 2025
- 13:12عاصفة “أوليفييه” تلغي رحلات بحرية بين سبتة والجزيرة الخضراء
- 12:48هذه هي التهم الموجهة للمعتدية على التلميذة "سلمى"
- 12:23أمن مطار الحسيمة يوقف ستينياً حاول تهريب المخدرات
- 11:43تقرير: ارتفاع عدد مليونيرات مدينة مراكش
- 11:30حملة تنظيمية واسعة النطاق بمدينة سيدي يحيى
تابعونا على فيسبوك
زياش والنصيري يتمردان على الركراكي...فهل سيتم تجاوز الأزمة؟
يبدو أن روح العائلة لم تعد تطغى على الأسود، حيث شاهد الجميع كيف غادر حكيم زياش بعد تغييره في الدقيقة 64 بسفيان رحيمي ، بحيث لم يكن راضيا عن تغييره، بل طلب منه رشيد بنمحمود مصافحة الناخب الوطني وليد الركراكي لكنه رفض وهو يعبر عن ذلك بطريقته.
أما يوسف النصيري فقد غادر هو الآخر من دون أن يصافح الناخب الوطني وقام بركل قنينات المياه بعد استبداله بأيوب الكعبي، كما ظهرت عليه ملامح الغضب في لقطات تلفزية خلال جلوسه على مقاعد البدلاء. .
وسجل زياش هدف المغرب الأول في اللقاء من ركلة جزاء، ليضع منتخب بلاده في المقدمة، منذ بداية المواجهة، كما حاول طوال فترة مشاركته صنع الفارق، مستعيناً بقدراته العالية في التسديد من مسافات بعيدة، أو إمداد قلب الهجوم، يوسف النصيري، بالكرات، حتى يجد طريق الشباك وحسم النتيجة سريعا.
وكان واضحاً منذ أن كشف الركراكي عن اسم اللاعب الذي سيتم استبداله، أن زياش غاضب من القرار، إذ توجه إليه عدد من اللاعبين، وفي مقدمِهم قائد "أسود الأطلس"، رومان سايس، الذي حاول احتواء الموقف، خوفاً من تصرف طائش من قِبل زياش المعروف بشخصيته القوية، ومِن ثمّ تفادي الصدام بين اللاعب ومدربه.
ولم يردّ الركراكي على تصرف لاعب غلطة سراي، إذ ظل مركزا على مجريات المباراة، لتفادى الاشتباك مع اللاعب، الذي عبّر عن غضبه بعد مغادرة الملعب، ولكن دون تصرفات طائشة قد تورطه مع مدربه أو رفاقه في المنتخب، وكذلك الجماهير.
وهذا الصدام هو الأول بين زياش والركراكي، اللذين يرتبطان بعلاقة قوية، إذ إن الركراكي نجح في إقناع زياش بالعودة إلى المنتخب المغربي، عام 2022، بعد ابتعاده فترة طويلة نتيجة الخلاف مع المدرب السابق، وحيد حاليلوزيتش، والتصادم الذي حصل بينهما، فهل سيتكرر الخلاف مع الركراكي، أم سيتم تجاوز الأزمة سريعا؟
تعليقات (0)