- 12:47ارتفاع عدد عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة من هولندا
- 11:42وزارة التعليم تعمل على صرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور
- 11:31الناجي ل"ولو": وزارة الصحة تسيطر على انتشار "بوحمرون"
- 11:23ارتفاع العائدات الضريبية ب 100 مليار درهم
- 11:16القضاء بالرباط يصدر حكما بالبراءة في حق 27 طالب طب
- 11:04كلمة رئيس الحكومة خلال مراسم افتتاح مصنع ليوني بأكادير
- 11:03الديستي تُحبط تهريب أزيد من 9 أطنان من الحشيش
- 10:46مزارعون إسبان يقاضون صادرات الطماطم المغربية
- 10:17معطيات مثيرة عن المغربي منفذ عملية الطعن في تل أبيب
تابعونا على فيسبوك
خبير يحذر من خطورة الحصبة “بوحمرون” بالشمال
حذر الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من خطورة تفشي مرض الحصبة “بوحمرون” في المغرب مؤخراً، مؤكداً أن “هذا الانتشار السريع يهدد حياة الأطفال، ويرجع أساساً إلى الانخفاض المقلق في معدلات التلقيح وضعف نظم الترصد الوبائي”.
وكشف حمضي في تصريح للصحافة أن الحصبة مرض فيروسي شديد الخطورة، حيث أصاب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم في عام 2023، بزيادة قدرها 20٪ عن العام السابق، وأدى إلى وفاة أكثر من مائة ألف شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، مضيفا أن “العديد من الناجين من المرض يعانون من مضاعفات خطيرة، منها فقدان البصر والتهاب الدماغ، مما يترك تأثيرات طويلة الأمد على حياتهم”.
وأوضح حمضي أن الأطفال غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا الجرعات اللازمة، أو “جرعة واحدة بدلاً من اثنتين”، معرضون بشدة لخطر الإصابة ومضاعفاتها، مشيرا إلى أن “تغطية التطعيم بنسبة تقل عن 95٪ تجعل المجتمعات عرضة لتفشي المرض بشكل دوري ومستمر”.
ونبه إلى أن وزارة الصحة أعلنت أن أياً من مناطق البلاد لا تصل حالياً إلى نسبة التغطية الضرورية البالغة 95٪. وفي بعض المناطق، تكون هذه النسب أقل بكثير، مما يزيد من احتمالية انتشار المرض، مبرزا أن ” منطقة بني ملال-خنيفرة عرفت انتشاراً كبيراً للحصبة في بداية عام 2023، تلتها منطقة سوس ماسة، وأخيراً منطقة طنجة-تطوان-الحسيمة مؤخراً.
وتابع حمضي أن الحصبة تُعد من أكثر الأمراض الفيروسية عدوى، حيث يمكن لطفل مريض نقل العدوى إلى ما بين 16 و20 شخصاً من خلال السعال أو العطس أو ملامسة الأسطح الملوثة، مبرزا ” تجلي أعراض المرض في حمى شديدة، وسيلان الأنف، وسعال، واحمرار العينين، يليها طفح جلدي يغطي الجسم”.
وشدّد المتحدث ذاته، على أن التطعيم هو الوسيلة الأكثر أماناً وفعالية للوقاية من الحصبة، موصيا، بجرعة أولى عند عمر 9 أشهر، والثانية بعد بضعة أشهر، مؤكدا على أن اللقاح أثبت فعاليته في إنقاذ ملايين الأرواح عالمياً، حيث حمى 56 مليون شخص من الوفاة خلال الفترة بين 2000 و2021.
وحذّر حمضي من أن الفئات الهشة، مثل الأطفال دون سن الخامسة، والبالغين فوق سن الثلاثين، والنساء الحوامل، والأطفال المصابين بسوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
تعليقات (0)