-
17:07
-
17:00
-
16:30
-
16:14
-
16:10
-
16:00
-
15:47
-
15:45
-
15:30
-
15:21
-
15:06
-
14:55
-
14:54
-
14:42
-
14:35
-
14:32
-
14:23
-
14:10
-
13:56
-
13:38
-
13:37
-
13:18
-
13:00
-
12:52
-
12:41
-
12:22
-
12:07
-
12:00
-
11:50
-
11:37
-
11:25
-
11:19
-
11:00
-
10:41
-
10:35
-
10:33
-
10:22
-
10:17
-
10:06
-
09:58
-
09:47
-
09:35
-
09:14
-
09:02
-
08:02
-
07:16
-
06:39
-
06:26
-
06:00
-
04:00
-
00:37
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
جثة جديدة ترفع حصيلة ضحايا "الحريك" نحو سبتة
فتحت مدينة سبتة المحتلة، أمس الأربعاء، صفحة أخرى من مأساة الهجرة غير النظامية، بعدما انتشل الحرس المدني الإسباني جثة شاب قاصر، وُجد عالقاً في شباك بالمنطقة البحرية المعروفة بـ"الألمدربيتا" وسط حي الريسينتو.
الجثة التي عُثر عليها بلباس سباحة فقط ومن دون أي وثائق، جرى نقلها إلى قاعدة البحرية في الميناء في انتظار نتائج التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة والمدة التي قضاها الضحية في البحر. مصادر محلية رجّحت أن وفاته لم تمضِ عليها سوى ساعات قليلة.
وبهذه الحادثة، ترتفع حصيلة الجثث المنتشلة من مياه سبتة منذ بداية 2025 إلى 23 ضحية، سبع منها فقط خلال شهري الصيف، وهو رقم يعكس تصاعد خطورة الظاهرة.
الحادث تزامن مع ليلة أمنية وُصفت بـ"الساخنة"، بعدما تم تسجيل أكثر من 150 محاولة سباحة جماعية من سواحل الفنيدق نحو سبتة. البحرية الملكية المغربية أحبطت معظم هذه المحاولات، فيما لم يتجاوز عدد من تمكنوا من العبور بضع عشرات، خضعوا مباشرة لإجراءات الترحيل.
شهادات ميدانية تؤكد أن الموجات الكبرى من المحاولات تحدث خلال فترات الضباب الكثيف، حين يتحول البحر بالنسبة للمهاجرين إلى "ملاذ أخير"، لكنه غالباً ما ينتهي بـ"فخ قاتل".