- 08:00إطلاق الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة لتعزيز البحث العلمي والتعاون الصحي في القارة
- 07:44توقعات أرصاد المغرب لطقس الأحد 24 نونبر
- 07:00البطولة العربية للغولف: تتويج مغربي مزدوج بفئتي الرجال والرواد في عجمان
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
- 23:33ارتفاع قياسي في واردات الأبقار بالمغرب لتلبية الطلب على اللحوم الحمراء
- 23:27نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير و يعزز صدارته للبطولة برو
- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
تابعونا على فيسبوك
توقيف متورطين جدد في فاجعة الماحيا المغشوشة
مكنت التحريات الأمنية المتواصلة والمنجزة من طرف عناصر الدرك الملكي، بخصوص مأساة الكحول الفاسدة بمنطقة سيدي علال التازي، والتي أودت بحياة 16 شخصا وتسمم العشرات من المستهلكين، من اعتقال أربعة أشخاص آخرين، متورطين في ترويج المادة المسمومة المستعملة في إعداد الكحول الفاسدة.
وكشفت مصادر صحفية، أن المتهمين الأربعة جرى عرضهم، على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة، قبل أن يقرر الوكيل العام للملك متابعتهم في حالة سراح. مشيرة إلى أن عدد المعتقلين المتورطين في هذه المأساة قد بلغ 12 شخصا، من بينهم المتهم الرئيسي، حيث قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالقنيطرة متابعة 7 منهم في حالة اعتقال، بتهم بالغة الخطورة، قد تصل لمحاولة القتل العمد.
وأضافت المصادر، أنه تقرر متابعة خمسة آخرين في حالة سراح، في انتظار إخضاع جميع المتهمين لتحقيقات تفصيلية، من طرف قاضي التحقيق، والتي من شأنها توضيح كل الملابسات المرتبطة بهذه الجريمة التي هزت الرأي العام الوطني، وتفاعلت معها منصات إعلامية دولية. مؤكدة أن عناصر الدرك الملكي تمكنت من توقيف المتهم الرئيسي في هذا الملف، بعد مداهمة منزله بمدينة الخميسات، بناء على معلومات وتحريات دقيقة أشرفت عليها الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، شَكّٓل منعطفا جديدا في البحث، إذ تأكدت معه فرضية الحصول على المادة المسمومة "الميثانول" من الدار البيضاء، من طرف المتهم المذكور، المنحدر من منطقة الغرب، وصاحب السوابق القضائية المتعددة في ترويج المخدرات والخمور المهربة و"الماحيا".
وأشارت ذات المصادر، إلى أن المتهم، الذي وُصِف بالخطر والمتهور، كان يقدم نفسه صاحب شركة، حيث يتمكن من الحصول على المادة المسمومة من مصدر بالدار البيضاء، يجري البحث عنه حاليا وتحديد هويته. وأفادت بأنه مما زاد من عدد ضحايا المأساة، تزامن الحادث مع حفل زفاف بأحد الدواوير بمنطقة سيدي علال التازي، وكان الإستهلاك مضاعفاً للمادة المسمومة، وسط أخبار شبه مؤكدة أنه تم ترويجها بشكلها الخام، دون مزجها بسوائل مخففة لحدثها القاتلة، ما أسفر عن الكارثة.