- 19:20الرباط تحتضن ورشة عمل إقليمية حول البيانات الإلكترونية
- 18:52بنعليلو: قانون المسطرة الجنائية آلية مهمة لإنفاذ قواعد مكافحة الفساد
- 18:32قنصلية المغرب بجدة تدخل على خط قضية المعتمرين العالقين بالسعودية
- 18:12بنعليلو يحذر من الاستغلال السياسي لمكافحة الفساد
- 17:50البركة ل "ولو": المغرب يستورد 98 في المائة من احتياجاته من الزيوت الخام
- 17:44درك تطوان يُسقط عصابة الفراقشية
- 17:30انهيارات صخرية جديدة تقطع الطريق بين تطوان والحسيمة
- 17:11حادثة تربك طائرات مطار طنجة
- 17:09ارتفاع الرقم الإستدلالي للأثمان بـ1،6 في المائة
تابعونا على فيسبوك
تقرير: هيمنة المقاولات الصغرى يعيق الإقلاع الاقتصادي بالمغرب
أكد تحليل اقتصادي حديث أن هيمنة المقاولات الصغرى على النسيج الإنتاجي المغربي، التي تتسم بعجزها عن التنافسية الدولية، فضلا عن عدم تنزيل الكثير من مقتضيات النموذج التنموي الجديد، تعد من أبرز المعيقات أمام تحقيق إقلاع اقتصادي بالمغرب، وإدخال المملكة إلى نادي “الاقتصادات الناشئة”، موصيا بعدد من التدابير لتحقيق ذلك في أفق سنة 2040.
واعتبرت مؤسسة “Institut Groupe CDG”، التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، أنه منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مكنت السياسة الاقتصادية المغربية من الانفتاح على الخارج وتسريع التصنيع، وخاصة بفضل الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات مثل صناعات السيارات والطيران، وقد ساعد ذلك على تنويع الاقتصاد المغربي وتطويره، واندماجه بشكل أكبر في الاقتصاد العالمي.
واعتبر التحليل أنه “مع ذلك، تظل إنتاجية البلاد أقل من نظيرتها في البلدان الناشئة، وذلك بسبب تحديات من بينها طبيعة النسيج الاقتصادي الذي تهيمن عليه المقاولات الصغيرة والمتوسطة، العاجزة عن المنافسة على المستوى الدولي، بخلاف الشركات الكبرى التي تندمج بشكل أفضل في سلاسل القيمة العالمية”.
وتابع التحليل بأن التحدي الآخر هو ذاك المرتبط بالابتكار التكنولوجي، مما يجعل التنوع الاقتصادي والارتقاء الصناعي أمراً صعباً. مضيفاً أن النموذج التنموي الجديد، وبالرغم من أنه يحمل رؤية طموحة، فإنه لم يترجم بعد إلى خارطة طريق ملموسة وعملية.
تعليقات (0)